احتفى العالم أول أمس السبت، بيوم المعلمين العالمي، وهو يوم دولي يقام سنويا فى 5 أكتوبر، تأسس عام 1994 للاحتفال بتوقيع عام 1966 على توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلمين، وفي هذا الصدد سلطت جريدة “البديل” على أحد الأساتذة الشباب في التعليم المتوسط يتعلق الأمر بالأستاذ “شويخي رمزي” 30 سنة خبرة مهنية 7 سنوات، ويزاول مهنته النبيلة بكل صدق وتفاني في العمل على مستوى مؤسسة تربوية عريقة ألا وهي متوسطة المقري بوسط مدينة تلمسان وهي خاصة بالتلاميذ للذكور.
هذا، وكشف الأستاذ شويخي في تصريح لـ “البديل” بمناسبة يومهم العالمي وأدلى لمن كانت إشراقتهم مضيئة لحضارات العالم إلى ينابيع الحكمة، إلى شعلة المعرفة أينما حلوا وارتحلوا . هنيئا لكم العطاء أينما وجدتم، هنيئا لكم التميز والإبداع، تحية إجلال نرسلها لأصحاب التميز والعطا، ٫لكل معلم ومعلمة أجيال لكم منا كل معاني الحب والتقدير، والذي يساوي حجم عطائكم اللامحدود.
بقي للإشارة، أن الأستاذ “شويخي” يحب مهنته والمادة التي يدرسها ألا وهي العلوم الاجتماعية التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية، حيث يقوم بالتعامل الجيد مع التلاميذ بطريقته المرحة ومصاحبتهم، بالإضافة إلى الصرامة التي تقابل متطلبات التدريس حسب ما يتوفر من الفروقات الفردية والفكرية لطالبي العلم. هذا وقام “شويخي” رفقة إدارة متوسطة المقري بتنظيم عديد المعارض داخل المتوسطة السنة المنصرمة، وفي عديد المناسبات الدينية والأخرى العلمية، وتم كذلك استحداث نادي بيئي، واقترح شويخي أن يتم تخصيص قاعة داخل المتوسطة التي يعمل بها بأن تكون على شكل متحف مصغر يضم مختلف البحوث العلمية التي يقوم بها التلاميذ، بالإضافة إلى صور المؤطرين الذين تعاقبوا على التدريس بهذه المؤسسة التربوية التي درس بها التلاميذ إبان الاستعمار الفرنسي وخلال الثورة التحريرية وبعد الاستقلال ولغاية اليوم والسنة الدراسية 2025/2024. هذا ويقوم الأستاذ “شويخي” بنشر الدروس وبعض النشاطات التربوية عبر مجموعة في الفايسبوك تضم أولياء التلاميذ وكذا التلاميذ وبعض الأساتذة وهذا لتعم الفائدة على الجميع.
عمر بكاي
