الحدث

بمشاركة 130 عارضا من بينهم 30 مؤسسة ناشئة 

افتتاح الطبعة الـ03 لصالون التجارة والخدمات الإلكترونية

تم أمس الأربعاء، افتتاح الطبعة الـ 03 لصالون التجارة والخدمات الالكترونية، “إيكسل إيكسبو 2024”، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، حيث خصصت لها مساحة 6500 متر مربع بجناح “الوحدة”، وبمشاركة 130 عارضا من بينهم 30 مؤسسة ناشئة، من أجل تقديم عروضها وابتكاراتها وإبداعاتها في القطاع، خاصة ما تعلق بها بالمنتجات الرقمية، ناهيك عن تبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال الذي لا يزال بكرا ويعد بالكثير مستقبلا.

وعليه، فإن زوار المعرض من مختلف الشرائح موعد مع هذه التظاهرة الاقتصادية المتميزة والتي تستمر إلى غاية 5 أكتوبر الجاري، لاستكشاف التطبيقات الرقمية والحلول الذكية التي تم تصميمها محليا من طرف مؤسسات جزائرية من بينها مؤسسات مصغرة وناشئة بوسعها أن تصبح في حال تطورها نماذج عالمية مستقبلا. كما أن الإقبال المتزايد من طرف الناشطين في هذا القطاع للمشاركة في المعرض، يعكس مما لا شك فيه، تطور التجارة الإلكترونية في البلاد والتي أصبحت واقعا يفرض وجوده في المجتمع الجزائري.

 ومن ثم، تبرز تلك المكانة التي باتت تحظى بها الرقمنة في الجزائر والأهمية الكبيرة التي توليها الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، وما صاحبها من تحولات في التعاملات التجارية على مختلف الأصعدة ومناحي الحياة على غرار (تجارة الجملة التجزئة الخدمات المصاحبة..)، وبالتالي حسب المكلف بالاتصال بالصالون، “رضوان حمو”، الذي أكد “على ضرورة تنظيم مجال التجارة الالكترونية لتكون أكثر احترافية”. مشيرا في السياق ذاته إلى أن هذه التظاهرة تعرف مشاركة لافتة لـ 30 مؤسسة ناشئة ينشطون في عدة مجالات على غرار الخدمات اللوجيستية والتكنولوجية، المالية، التأمينات وغيرها من الشركات المنخرطة في سلسلة التجارة والخدمات الإلكترونية.

هذا، وسيعرف المعرض على هامش الفعاليات، تنظيم 12 ورشة بمشاركة 37 خبيرا، سيتطرقون بشرح مستفيض إلى مواضيع متعلقة بالاقتصاد الرقمي وتطور قطاع التجارة الالكترونية والخدمات الرقمية في الجزائر، فضلا عن تقديم دورات متخصصة في الجانب التقني للتجارة الالكترونية. وبغرض دعم الطلاب والنوادي الطلابية، حسب السيد “رضوان حمو”، سيتم تنظيم هاكاثون بالشراكة مع الشركة الوطنية للتأمينات “كات”، كما سيحاول خلالها 500 طالب تقديم حلول تقنية مبتكرة لإشكاليات يمكن أن تواجهها الشركات.

هـشـام رمـزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى