
ستنظم المدرسة العليا للاقتصاد يوم الـ 23 من الشهر الجاري يوم علمي ومهني للشمول المالي للتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، تحديات وفرص جديدة للبنوك الجزائرية بحضور المدير العام لبورصة الجزائر، “يويد بن موهوب”، والمديرة الجهوية (ناتيكسيس الجزائر) والمديرة المركزية المكلفة بالشق التقني بالشركة الوطنية للتأمينات وبحضور مختصين وشركاء وطلبة المدرسة.
سيتناول اليوم الدراسي المزمع تنظيمه العديد من المواضيع بحسب المنظمين، في سياق يتسم بالتحول الرقمي الشامل المتسارع، تبرز التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني كركائز أساسية لتحفيز التنمية الاقتصادية في الجزائر. حيث يهدف هذا اليوم العلمي والمهني إلى جمع الخبراء والممارسين والأكاديميين لمناقشة القضايا والفرص المرتبطة بهذه المواضيع الرئيسية. والهدف هو تعزيز التفكير المتعمق حول التحديات الحالية ووجهات النظر المستقبلية أثناء استكشاف الاستراتيجيات، فضلا على السماح بتعزيز النظام المالي الجزائري في العصر الرقمي للإدماج المالي كأداة للمساواة.
وسيعكف الخبراء والمختصين في هذا المجال إلى إثراء النقاش، لاسيما وأن نهج التمويل الذي يهدف إلى تزويد جميع مستويات المجتمع بإمكانية الوصول العادل إلى الخدمات المصرفية والمالية، غالبا ما يتم تقديمه كوسيلة فعالة للحد من عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية. لكن في السياق الجزائري، إلى أي مدى تم تحقيق هذه الأهداف فعليا؟ ..
وسيعكف المعنيون على إبراز التكنولوجيا المالية كثورة في القطاع المالي الجزائري من خلال ظهور التكنولوجيا المالية، التي غالبا ما ينظر إليها على أنها ناقل للابتكار وتحديث الخدمات المالية، يثير أيضا مسألة تأثيرها الحقيقي على القطاع المصرفي الجزائري. علاوة على تسليط الضوء على الأمن السيبراني شرط أساسي للتحول الرقمي في سياق تتزايد فيه الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات المصرفية والمالية، غالبًا ما يُنظر إلى الأمن السيبراني على أنه عنصر أساسي للحفاظ على ثقة العملاء وضمان استقرار النظام.
منصور.ج