
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور “يوسف بلمهدي” يوم الخميس، على افتتاح الطبعة 16 للدروس المحمدية، وذلك بالزاوية الهبرية البلقايدية بسدي معروف.
حيث افتتح الوزير الملتقى بمحاضرة “إسهامات الأشاعرة في علم أصول الفقه”، من خلال طرح موضوع “العقيدة الأشعرية مرجعية الأمة الإسلامية”، للعلم أن الملتقى ستتواصل فعاليته إلى غاية ال29 من الشهر الجاري، بمشاركة مشايخ ومفكرين من العالم الإسلامي لإثراء الدروس المحمدية، وتنشيط محاضرات تعبق الأجواء الروحانية للشهر الفضيل وإثراء المجالس الفقهية. حيث تم ذلك بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، فضلا على حضور رئيس المجلس الشعبي الولائي أعضاء اللجنة الأمنية نواب البرلمان بغرفتيه، النائب العام لمجلس قضاء وهران ورئيس مجلس قضاء وهران، وعلى رأس المجلس الشيخ “سيدي محمد عبد اللطيف بلقايد”، شيخ الزاوية الهبرية البلقايدية وجمع من العلماء والمشايخ. وأبرز الوزير، خلال زيارته لخيمة مجالس الذكر والتذكير في طبعتها ال7 والمقامة بمسجد الوفاء بحي العقيد لطفي، تحت شعار “على مائدة القرآن نلتقي ومعا به نرتقي”، مكانة وهران كمدينة للأولياء الصالحين والشهداء الطلبة، والعلماء والعلم، مشيدا بأهمية الخيمة التي تعد منبر من منابر العلم، التي تجمع الطلبة والمفكرين والعلماء، التي يشرف عليها أئمة وأهل البر والإحسان والتي تهتم بخدمة الدين كرمز للأصالة والتضامن الذي يجمع الطلبة طيلة شهر رمضان الكريم، معتبرا الرسالة المسجدية فضاء للحفاظ على النشء والأسرة.
نحو 110 مطعم إفطار يقدم 9300 وجبة يوميا بوهران
حيث أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور “يوسف بلمهدي”، خلال زيارته التفقدية لوهران أمس الخميس، بالزخم الخيري التضامني الذي تشهده وهران في رمضان، من خلال تعبئة السلطات المحلية والمحسنين الذين جسدوا مظاهر التكافل، الذي تمخض عنه نشاط لـ110 مطعم للإفطار الجماعي، بما فيها 23 مطعم تابع لمجلس سبل الخيرات وأخرى تابعة لوزارة النضامن الوطني، ما سمح بتقديم 9300 وجبة ساخنة يوميا. وبالمناسبة دعا الدكتور “يوسف بلمهدي”، في رسالة للشباب الوهراني والجزائري على العموم للالتفاف حول أخلاق القرآن الكريم، للابتعاد عن العنف والمخدرات والمهلوسات والابتعاد عن الأخلاق التي تسيئ للأمة الجزائرية التي لها تاريخ عريق. حيث طاف الوزير بأركان الخيمة وتلقى شروحات حول نشأتها واستمرارية المبادرة، وكذا الاطلاع على عملية تحضير الوجبات لفائدة عابري السبيل والمعوزين، على أن تستمر الأجواء الرمضانية بوتيرة روحانية تلامس فيها قراءة القرآن وصلاة التراويح وإعمار المساجد.
وكان الوزير، قد أشرف على تدشين مسجدين الأول بحي إبن سينا، ويتعلق الأمر بمسجد “عثمان بن عفان”، والمسجد الثاني “طابل عبد الرحمن”، ببئر الجير، وعتبر المسجدين قمة في الأناقة وتحفة معمارية تضاف لحضيرة مساجد وهران ولساكنتها ومن خير ما بني بالمنطقة.
منصور.ج