
قدّم النّاخب الوطني الجزائري جمال بلماضي انطباعات إعلامية مساء أول أمس، بعد نهاية المعسكر الإعدادي الطوغولي.
وأدلى بلماضي بِهذه الانطباعات، بعد فوز لاعبيه بِرُباعية نظيفة على منتخب البورندي.
ونورد لكم فيما يلي أبرز ما تطرّق إليه المسؤول الفني الأوّل عن “الخضر”:
– أعتبرُ التربّص الطوغولي دورة دولية ودّية مُفيدة من كلّ الجوانب، وأنا جدّ راضٍ عن هذه المحطّة الإعدادية.
– خُضنا مقابلتَين وأجرينا عدّة حصص تدريبية، تحت حرّ شديد ورطوبة عالية، وهي المُعطيات المناخية التي كنّا نبحث عنها، على اعتبار أنها تُناسب أجواء كوت ديفوار موطن “كان” 2024.
– البورندي منتخب محترم ومواجهته كانت مثمرة، وقد شكّل لنا صعوبات بِدفعه لِخمسة من لاعبيه إلى التمركز في خطّ الدّفاع، وأيضا إجادته للكرات الثابتة.
– امتلاك الكرة وحسن التصرّف بها نقطة إيجابية للاعبينا أمام البورندي، فيما ينبغي الاستغلال الأمثل للفرص التهديفية. صراحة، كان بِإمكاننا تسجيل أهداف أخرى في هذه المباراة الودّية الثانية والأخيرة.
– عودة الثنائي “بونجاح- بلايلي” كانت أكثر من إيجابية، حتّى أن هدف رياض محرز، جاء بعد تنسيق وتحضير من زميلَيه الوهرانيَين.
– الاستبدالات في الشوط الثاني لِمواجهة البورندي كانت في محلّها، وأثبت اللاعبون الاحتياطيون أنهم جديرون هم أيضا بِالمنصب الأساسي. ولكن في كرة القدم لا يُمكن الزجّ في الميدان سوى بـ 11 لاعبا.
– ألمح بلماضي إلى أن عدم إشراك المهاجم محمد الأمين عمّورة أساسيا ضد محليي الطوغو وأكابر البورندي، جاء بِسبب عدم خوضه المباراة الأولى أمام أنغولا في “الكان” الإيفواري، حيث يملك إنذارَين سابقَين. لكن النّاخب الوطني استحسن ما قدّمه نجم نادي سان جيلواز البلجيكي في تربّص الطوغو.
– لا يعني كلّ هذا أن الأمور تبعث على الارتياح، لأن العمل الأكثر جدّية سيبدأ في مدينة بواكي الإيفوارية انطلاقا من يوم أمس، فضلا عن ضرورة تصحيح بعض الأخطاء، أُفضّل الاحتفاظ بِأسرارها. يقول جمال بلماضي.