
قال اللاعب الدولي السابق جمال مناد إن المنتخب الجزائري يعد مرشحاً للذهاب بعيداً في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها كوت ديفوار في الفترة من 13 جانفي إلى 11 فيفري المقبلين، وذلك بالإضافة لبقية المنتخبات العربية.
وقال جمال مناد في تصريحات خص بها وكالة “رويترز”: “المنتخبات العربية ستكون لها كلمتها في كأس إفريقيا المقبلة، أرى أن منتخبات الجزائر ومصر والمغرب بالإضافة لتونس ستتنافس على اللقب”.
وأضاف مناد: “المنتخبات العربية والإفريقية ذائعة الصيت في القارة ستتألق في النسخة المقبلة من البطولة”، وبسؤاله عن حظوظ كوت ديفوار مستضيفة البطولة، أجاب مناد: “كوت ديفوار لم يعد منتخباً مُخيفاً وليس هو نفسه المنتخب الذي كان مليئاً بالنجوم قبل سنوات”. وتابع: “هو منتخب لا يملك لاعبين مميزين حالياً”.
كوت ديفوار لم يعد مُخيفاً والمنتخبات العربية هي التي ستتنافس على اللقب
ويرى المدرب السابق لمولودية الجزائر وشبيبة بجاية وشباب بلوزداد أن القائمة المبدئية للجزائر منطقية وضمت جميع اللاعبين المتألقين في مختلف الدوريات. حتى القائمة النهائية ستكون كذلك، وستشهد انضمام يوسف بلايلي رغم غيابه عن المنتخب مؤخراً بعد تألقه مع مولودية الجزائر”.
وأضاف: “جمال بلماضي مدرب المنتخب سيضم في القائمة النهائية الأسماء التي تشارك بانتظام مثل رياض محرز لاعب الأهلي السعودي، بالإضافة إلى محمد أمين عمورة المتألق في الدوري البلجيكي”.
وقال مناد إن براهيمي لاعب الغرافة القطري يستحق الانضمام للقائمة النهائية “بالنظر إلى أدائه المميز في دوري نجوم قطر، الأمر كذلك ينطبق على سعيود لاعب الرائد السعودي، لكني تحسرت على إصابته الأخيرة التي قد تحرمه من المشاركة في البطولة”.
ودعم مناد الفائز بكأس أمم إفريقيا 1990، التي أقيمت بالجزائر، فكرة إقامة معسكر تحضيري في الطوغو قائلاً: “بلماضي كان ذكياً في هذا القرار باختياره دولة قريبة من كوت ديفوار وتشبهها من الناحية المناخية… من غير الممكن إقامة تربص في أجواء باردة بأوروبا ليصطدم اللاعبون بالحرارة والرطوبة والعوامل الأخرى في كوت ديفوار”.
وسيقيم المنتخب الجزائري تربصا في لومي عاصمة الطوغو قبل خوض البطولة، وسيلعب مباراتين وديتين على التوالي أمام الطوغو وبوروندي في الخامس والتاسع من شهر جانفي قبل السفر إلى بواكي في كوت ديفوار في العاشر من جانفي قبل بداية المنافسات. ويلعب المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات بوركينا فاسو وموريتانيا وأنغولا. وشهدت القائمة المبدئية للجزائر والمكونة من 50 لاعباً مفاجآت عديدة بعودة بعض الأسماء مثل ياسين براهيمي وفوزي غلام وأمير سعيود. وضمت القائمة أيضاً العديد من اللاعبين المحليين مثل ثنائي مولودية الجزائر يوسف بلايلي وجمال بلعمري، إضافة لثنائي اتحاد العاصمة أسامة بن بوط وزين الدين بلعيد وحارس شباب بلوزداد رايس وهاب مبولحي.
ق.ر