أنعشت الأمطار الأخيرة التي شهدها ولاية وهران خلال شهر أكتوبر المنصرم والتي بلغت 20 مليمترا، آمال الفلاحين والمستثمرين الفلاحين في نجاح الموسم الفلاحي، الذي تأخر انطلاقه بسبب تأخر نزول الأمطار.
حيث شهدت مناطق مختلفة بالولاية الشروع في حملة البذر والزرع المتواصلة والتي توشك على الانتهاء بنسبة 100 بالمائة، على غرار العديد من ولايات الوطن التي عرفت انتعاشا بعد هطول كميات معتبرة من الأمطار بغرب ووسط وشرق البلاد.
وقد أعرب العديد من الفلاحين أن أمطار شهر أكتوبر تظل غير كافية، وهو ما يتطلب كميات من المغياثية خلال شهر نوفمبر، ما يسمح بانتعاش آمال الفلاحين، وإنجاح الموسم، عكس الموسم الماضي.
وينتظر إذا استمر تساقط الأمطار خلال هذا الشهر وبداية الشهر المقبل أن يكون الموسم الفلاحي مثمرا، وأن يؤثر ذلك مباشرة على أسعار المنتجات الفلاحية بعد ضمان الوفرة. ويرى المختصون في الفلاحة أن تهاطل الأمطار هذا الأسبوع رغم أنه تأخر قليلا سيساعد على إنقاذ الموسم الفلاحي، إذ يؤكدون أن الأمطار ستكون ذات فائدة جمة على زراعة الحبوب، وتبشر بمنتوج وفير في هذه الشعبة، لاسيما أن هذا النوع من الزراعة يحتاج في المرحلة الحالية إلى المياه وأيضا إلى البرودة، كما أكدوا على أهمية هذه التساقطات المطرية بالنسبة لدعم المياه الجوفية ولإمداد المحيطات الفلاحية بالمياه التي تحتاجها.
منصور.ج