
تم بولاية تلمسان تزامنا مع الذكرى الـ 64 المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 التسليم الرمزي لــ 1600 مقـرر لإعانات السكن الريفي لكل من بلديات سبدو، الغزوات، ندرومة، بني صميل، الواد الأخضر، بني مستار، تيرني بني هديل، سبعة شيوخ، هنين، وبني خلاد، إلى جانب الفحول، وبني وارسوس.
العملية تمت بمقر الولاية اشرف عليها “يوسف بشلاوي” والي ولاية تلمسان، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى جانب الأمينة العامة للولاية، بحضور نواب البرلمان بغرفتيه، الأسرة الثورية، السلطات الأمنية والمحلية، المواطنين والأسرة الإعلامية، كما قدم المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية بالمناسبة حصيلة أولية بالأرقام لمجموع السكنات الموزعة في سنة 2024 بولاية تلمسان، والتي تجاوزت 6600 سكن بمختلف الصيغ، منوها في ذات السياق بالتزام السيد رئيس الجمهورية “عـبد المجيد تبون” المتمثل في تجسيد برنامج طموح يشمل إنجاز مليوني وحدة سكنية جديدة.
بالموازاة مع ذلك، استفادت 78 عائلة بقريتي أولاد بن سبع وطافرنت بدائرة شتوان من شبكة الغاز الطبيعي بكل من قريتي أولاد بن سبع وطافرنت، بطول شبكة يقدر بـ 11.377 كلم، حيث تم خلال السنة الجارية 2024 ربط 256 سكنا بشبكة الغاز الطبيعي بدائرة شتوان ما يعادل نسبة 92 بالمئة، وشبكة الكهرباء بنسبة 94 بالمئة، المناسبة أيضا كانت للوالي والوفد المرافق له بتدشيـن مطعم مدرسي بابتدائية عبدي يوسف، بحي أوزيدان، ومجمع مدرسي بابتدائية “بن عثمان عبد السلام” بحي أوزيدان، مطعم مدرسي بابتدائية “اخلف بومدين” بحي المضيق، الذي أكد بالمناسبة، أنه تم استلام 71 مطعما مدرسيا جديدا منذ بداية الدخول المدرسي 2024/2025، وفقا للمعايير المطلوبة، لتعزيز قطاع التربية وحتى يتسنى توفير الوجبات الساخنة للتلاميذ.
وفي إطار متابعة وضعية مختلف المؤسسات والمرافق العمومية الصحية بالولاية، قام الوالي بزيارة تفقدية إلى مركز مكافحة السرطان، الكائن بـبلدية شتوان من أجل الوقوف على وضعية هذا الصرح الإستشفائي الهام، حيث تلقى شروحات وافية حول المؤسسة، واستمع لانشغالات إطارات المركز والأطقم الطبية، من أجل إيجاد الحلول المناسبة التي تضمن التكفل الأمثل بالمرضى المتوافدين على هذا المركز.
وفي إطار متابعة ظروف التمدرس على مستوى إقليم الولاية، واستجابة لشكاوى تلاميذ متوسطة حابي عيسى، بأوزيدان بلدية شتوان، المتعلقة بالتدفئة المدرسية، وقف ذات المسؤول على مدى توفر التدفئة بهذه المؤسسة التربوية، كما عاين أيضا وضعية المؤسسة، مسديا بذلك تعليمات صارمة لتدارك النقائص المسجلة في التدفئة والسهر على معالجتها في أقرب الآجال، مشدّدا على ضرورة اتخاذ جميع التدابير من طرف السلطات المحلية المعنية من أجل ضمان التدفئة والنظافة بالمؤسسات التربوية لتحسين ظروف التمدرس للتلاميذ.
أمـيـر. ع