رفض اللاعب الدولي الجزائري العودة إلى تونس، مثلما كان قد صرح به رئيس نادي الترجي، “حمدي المؤدب” مؤخرا. وحسب ما كشفته تقارير إعلامية تونسية، فإن “بلايلي”، رفض العودة إلى تونس للجلوس على طاولة المفاوضات. رغم المحاولات المتكررة التي بذلتها إدارة النادي لإقناعه بذلك.
ولا تزال الأزمة متواصلة بين الدولي الجزائري “يوسف بلايلي” ونادي الترجي التونسي، في ظل تمسك كل طرف بموقفه. ولازال “يوسف بلايلي” يقاطع تدريبات بطل الدوري التونسي منذ أكثر من أسبوع، في وقت كان يُفترض فيه أن يستأنف التحضيرات للموسم الكروي الجديد.
وفي ظل التطورات الأخيرة، لم يتردّد القائمون على الترجي في تهديد “بلايلي” بشكل مباشر، مؤكدين أنه سيعيش موسماً لا يلعب فيه مباريات، إن لم يعد سريعاً للتدريبات ويقم بتمديد عقده الذي ينتهي صيف 2026. تهديدات نادي “باب السويقة” لم تجد آذاناً مصغية لدى النجم الجزائري، والذي ردّ بطريقته الخاصة، رافضاً من جديد العودة إلى تونس.
واكدت صحيفة “الصباح” التونسية، أن إدارة الرئيس “حمدي المؤدب”، سعت في الساعات الماضية لتهدئة الأمور مع “يوسف بلايلي”، وقامت بإرسال تذاكر سفر لضمان عودته إلى العاصمة تونس.
ردّ فعل “بلايلي” كان صادماً، حيث رفض العودة إلى تونس، وهو ما يوضّح أنه متمسك بموقفه القاضي بالرحيل عن الترجي، وهذا بعد موسم واحد فقط من عودته إلى الفريق. وكان “يوسف بلايلي”، وعلى لسان والده ووكيل أعماله، عبدالحفيظ، قد أكدّ رفضه المطلق لتمديد عقده مع الترجي، مبدياً رغبته في العودة إلى الدوري الجزائري.
ويطمح “بلايلي” للعودة لنادي مولودية الجزائر، ولكن هذا الأخير يواجه صعوبات لتوفير السيولة المالية اللازمة لحسم الصفقة، في ظل مواجهته لديون ضخمة بعد صفقات استنزفت أموالاً طائلة في الموسم الماضي. وكان “عبد الحفيظ بلايلي”، والد “بلايلي” ووكيل أعماله، قد أكد في تصريحات للإعلام الجزائري عن انطلاق المُفاوضات بين إدارتي مولودية الجزائر والترجي لحسم الملف في أسرع وقت ممكن.
م. شريف
