كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، “يوسف شرفة” عن مساعي الدولة لدعم وترقية الإنتاج الوطني، مما سيعطي دفعة للقطاع الفلاحي في الجزائر. وأبرز الوزير خلال افتتاح الصالون الوطني للخضر والفواكه ومشتقاتها بقصر المعارض الصنوبر البحري أن المنتجات الفلاحية لم تعد موسمية بل هي متوفرة في كل فترات السنة مذكرا بأن الاستراتيجية المسطرة من طرف الدولة تصبو إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتحت شعار الإنتاج مهمتنا والجودة في صلب اهتمامنا، أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية ووزير التجارة وترقية الصادرات نهاية الأسبوع المنصرم على افتتاح الصالون الوطني للخضر والفواكه ومشتقاتها، بقصر المعارض الصنوبر البحري، بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر والمنظمات الدولية ومنظمات أرباب العمل ومتعاملين اقتصاديين عموميين وخواص.
تهدف هذه التظاهرة إلى إبراز القدرات الوطنية من حيث الإنتاج الفلاحي، لا سيما الخضر والفواكه وكذا نوعية وجودة المنتجات الجزائرية التي ما فتئ الطلب يزداد عليها في السوق الوطنية والأسواق الخارجية. ويشارك في هذا الصالون الذي ستواصل فعالياته إلى غاية 05 أكتوبر الجاري، أزيد من 160 عارض يمثلون مختلف ولايات الوطن جاؤوا لعرض منتجات متنوعة من خضر وفواكه ومنتجات أخرى، وقف عليها الوفد الذي نوه بالمجهودات المبذولة من طرف الفلاحين، وأهمية هذا النوع من التظاهرات في مد جسور التواصل بين المنتجين والمستهلكين، سواء على مستوى السوق المحلية أو الخارجية، عبر التصدير في عديد المنتجات مثل الحبوب والحليب والزيتون والسكر، إضافة إلى الخضر والفواكه.
جرفاوي. ع
