
بعد 7 جولات فقط..بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق، مكتفيا بـ3 نقاط فقط من 3 تعادلات بعد مرور 7 جولات من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، أعلنت إدارة مولودية البيض، رسميا عن إقالة المدرب “شريف حجار”، مع تعيين “محمد لاسات”، على رأس العارضة الفنية للفريق.
وكشفت إدارة نادي “الفرسان” في بيان لها، أن خطوة إنهاء مهام “حجار”، كانت بعد البداية السيئة للفريق هذا الموسم، حيث اكتفت مولودية البيض، إلى غاية الجولة الـ 7 من بطولة 2025-2026 بجمع 3 نقاط من 3 تعادلات و4 هزائم.
كما أوضحت أن “لاسات”، الذي أشرف في النصف الثاني من الموسم الماضي. على تدريب اتحاد العاصمة، سيكون مرفوقا، باللاعب السابق “طارق شرفاوي”، كمساعد، و”قصي بن مخلوف” مدرب الحراس. داعية في الأخير، جميع الأنصار ومحبي الفريق إلى الالتفاف حوله لتجاوز هذا الظرف الصعب، وعودة النتائج الإيجابية وتحسين مرتبة الفريق.
من جهتها ومنذ أيام قليلة، عيّنت إدارة وفاق سطيف “توفيق روابح” مدربا جديدا للفريق خلفا لأنتوانهاي المدرب الذي فسخ عقده مع النادي السطايفي مؤخرا، بسبب النتائج المخيبة التي سجلها الفريق خلال بداية الموسم الكروي الجديد.
وتوصلت إدارة وفاق سطيف إلى أرضية اتفاق مع المدرب الجديد الذي وقع على عقده وشرع في عمله على رأس العارضة الفنية للفريق. ويتواجد وفاق سطيف في مراكز متأخرة، ما جعل الشركة المالكة “سونلغاز” تقيل المدرب الذي أشرف على الفريق منذ بداية الموسم وتُعيّن “توفيق روابح” على أمل تحقيق الانطلاقة المنتظرة في البطولة الوطنية، كما تم تعيين “بوعلام شارف” مديرا رياضيا ومديرا للفئات الشبانية لفريق وفاق سطيف.
وكان مدرب نادي أتلتيكبارادو “دزيري بلال” أول مدرب يرمي المنشفة في بطولة الموسم الكروي الجاري بصفة رسمية، عقب هزيمة الفريق أمام نجم بن عكنون بملعب 20 أوت بالعاصمة لحساب الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى. في وقت، تستمر سيطرة المدربين المحليين على صدارة الرابطة الأولى حيث يقود الثنائي “لطفي بوذراع” و”عبد القادر عمراني” كل من الساورة والرويسات في الصدارة، متبوعا بأولمبي أقبو الذي يقوده كادر تقني وطني بقيادة لطفي عمروش.
فيما يبقى الأجانب الأكثر سيطرة على الأندية الكبيرة في الدوري الوطني في موقف مستمر خلال السنوات القليلة الأخيرة، ما يؤكد تراجع أسهم المدربين الجزائريين لدى مسؤولي الأندية المحلية، الذين يفضّلون في الغالب التعاقد مع المدربين الأجانب ومنحهم العقود والامتيازات المالية الضخمة، في وقت بات تراجع أسهم المدرب المحلي أمراً مقلقاً في الجزائر، وفي مقدمتها البطل مولودية الجزائر الذي تعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي رولانيموكوينا في صفقة مدوية.
أما الوصيف شبيبة القبائل فيقوده المدرب الألماني “جوزيف زينباور” (منذ الموسم الماضي)، ونفس الشيء ينطبق على صاحب المركز الثالث شباب بلوزداد الذي جدد الثقة في مدربه الألماني “سعد راموفيتش”، أمّا النادي القسنطيني الذي تموّله شركة حكومية مثل الأندية السابقة فتعاقد مع المدرب البوسني “روسيمير” و”سيفكو” ومولودية وهران مع الإسباني “كارلوس غاريدو”.
م. شريف