تمكن الدراج الجزائري “أسامة عبد الله ميموني” من الفوز بسباق الجائزة الدولية الكبرى لأنغولا 2024، الذي جرى يوم الأحد في الكاميرون، على مسافة 105 كلم.
الدارج الجزائري ميموني أبدع في السباق وتفوق على مواطنه حمزة ياسين في السباق النهائي، ليحقق الفوز بعد منافسة قوية على مضمار مغلق بطول 7 كلم تكرر 15 مرة.
المنتخب الوطني كان ممثلاً بـ 6 دراجين في هذه المنافسة، تحت إشراف المدرب كحليل تمرانت ومساعدة الميكانيكي طارق بوضياف.
وبالإضافة إلى ميموني وياسين، شارك في السباق كل من عز الدين لعقاب وحمزة عماري وإسلام منصوري وأيوب صحيري.
هذه المشاركة تأتي بعد أداء مشرف للمنتخب الوطني في الجائزة الكبرى “شنتالبيا” التي أقيمت من 1 إلى 5 أكتوبر، حيث قطع الدراجون مسافة 655 كلم.
وحصد المنتخب الجزائري في سباق “شنتالبيا”، المرتبة الأولى في ترتيب الفرق، بينما جاء الدراج حمزة ياسين في المركز الثاني فردياً، متأخراً عن البلجيكي ويسلي فان ديك بفارق 1 دقيقة و50 ثانية.
ياسين، الذي فاز بنسخة 2023 من السباق، قدم أداءً قوياً مجدداً، مما يعزز مكانة الجزائر على الساحة الدولية في رياضة الدراجات.
ويعتبر فوز ميموني في سباق أنغولا استمراراً للتفوق الجزائري في رياضة الدراجات، وهو إنجاز مهم يعزز من ثقة الفريق الوطني قبل استحقاقات دولية قادمة.
هذه النتائج تعكس التحضير الجيد والانسجام بين أعضاء الفريق، بالإضافة إلى الدور الكبير للجهاز الفني في تحقيق هذه الإنجازات.
تعد هذه النتائج مؤشراً قوياً على مستقبل مشرق للرياضة الجزائرية في المحافل الدولية، حيث يطمح المنتخب لمواصلة تحقيق النجاحات والمزيد من الألقاب.
وشارك المنتخب الجزائري في السباق بستة دراجين، منهم ميموني وحمزة ياسين، إلى جانب عز الدين لعقاب، حمزة عماري، إسلام منصوري، وأيوب صحيري.
وقبل هذه المنافسة، شارك المنتخب الجزائري في طبعة 2024 من الجائزة الكبرى شنتالبيا، التي امتدت لمسافة إجمالية قدرها 655 كيلومترًا. وحقق المنتخب الجزائري المركز الأول في ترتيب الفرق، فيما حل حمزة ياسين في المركز الثاني في الترتيب الفردي العام.
شريف. م
