الجهوي‎

بعد عزوف الشباب العمل بـحقول تلمسان

الـفلاحون يستنجدون بالنساء والأفارقة لإنقاذ محاصيلهم

عـبّـر فلاحو ولاية تلمسان عن إستيائهم المطلق جراء نقص وانعدام في غالب الأحيان لليد العاملة المؤقتة التي تقوم بجني بعض المحاصيل الموسمية منها البطاطا والجزر والجلبانة والفول، إلى جانب الفواكه الموسمية خلال موسم الصيف كالخوخ، والبرقوق، والعنب والبطيخ…حيث أكدوا أن المحصول الفلاحي الموسمي يقبع في الأرض نظرا لنقص اليد العاملة الشبانية التي عادة ما تكون مؤهلة لمثل هذه الأعمال، وفي هذا السياق أكد احد المستثمرين الفلاحين أن هناك عشرات الهكتارات من محصول البطاطا بضواحي مغنية وبني بوسعيد وبوغرارة وتونان والرمشي وباقي البلديات المنتجة لهذا النوع من الخضروات الأساسية في الأرض والفواكه في الأشجار لم يتم جنيها في الوقت الذي تعرف أسعارها في السوق ارتفاعا كبيرا، مع العلم ـ حسبه ـ أن اليد العاملة الموسمية تتقاضى مبلغ مالي بــ 2000 دج في اليوم الواحد ورغم ذلك لايجد الفلاحون، مما يستدعي الأمـر الاستنجاد باليد العاملة النسائية من عجائز وشابات للعمل في ظل غياب الشباب الذي يختار المقاهي والتسكع في الشوارع، في حين يستنجد فلاحو مدينة مغنية بالعشرات من الأفارقة للعمل في حقول البطاطا والجزر نتيجة رفض الشباب الجزائري للعمل، مشيرا في سياق تصريحه أن مشاريع دعم وتشغيل الشباب وكذا مشاريع لاكناك وعـقود ما قبل الشباب هي التي قضت على اليد العاملة وأدخلت معظم الشباب في طريق الكسل وقضى على الأشغال اليدوية والحرف.

أميـر. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى