يسعى الاتحاد الجزائري لضمان إجراء مباراتين وديتين خلال تربص نوفمبر، من أجل التحضير للمشاركة في كأس إفريقياالمقررة في الفترة من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026، حيث أوقعته القرعة في مواجهة منتخبات السودان وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.
وبعد تربص نوفمبر المقبل، سيبدأ العد التنازلي لانطلاق كأس إفريقيا بالمغرب، ومن المتوقع أن يلعب المنتخب الوطني مباراتين وديتين أخيرتين قبل هذا الموعد الكبير، ستكونان بنسبة كبيرة قبل أسبوع واحد من السفر إلى الرباط، المدينة التي تستضيف مباريات محاربي الصحراء في دور المجموعات.
المباراتان مقررتان بمدينة جدة السعودية في الفترة ما بين 10 و18 نوفمبر 2025
وفي هذا السياق كشف مساعد مدرب المنتخب الوطني “نبيل نغيز” موعد تنقل بعثة الخضر إلى المغرب، للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025،وفي تصريح للإذاعة الوطنية الجمعة قال “نبيل نغيز”: “سنتنقل إلى المغرب 04 أيام قبل موعد مباراتنا الأولى ضد منتخب السودان، كما أضاف” “ضبط القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في “الكان” سيكون في الوقت المناسب، ويفضل الناخب بيتكوفيتش، التريث لآخر لحظة، من أجل ضمان اختيار العناصر الأكثر جاهزية”.
يذكر أن المنتخب الوطني سيفتتح مشواره في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بمواجهة منتخب السودان، بتاريخ 24 ديسمبر المقبل.وأكد مساعد مدرب المنتخب الوطني، “نبيل نغيز”، بأن الناخب الوطني “فلاديمير بيتكوفيتش”، وطاقمه، يتابعون باستمرار، ودقة كل اللاعبين المتواجدين في القائمة الموسعة للمنتخب الوطني.وصرح”نغير”، اليوم الجمعة للإذاعة الوطنية: “القائمة الموسعة للمنتخب الوطني تضم 50 لاعبا، وكلهم مهمين بالنسبة لنا”.
كما أضاف: “نحن نعمل على متابعة كل اللاعبين المتواجدين في القائمة الموسعة، مع أنديتهم، باستمرار، ودقة، ونأمل في أن يبرز الجميع بقوة مع أنديتهم”.وتابع: “الوقت لازال متاح إلى غاية شهر ديسمبر، لتحديد الأسماء الأكثر جاهزية للمشاركة كأس أمم إفريقيا”. والمنتظر أن يواجه المنتخب الجزائري نظيره السعودي ودياً شهر نوفمبرالمقبل في مدينة جدة، في إطار تحضيرات الخضر لنهائيات كأس إفريقيا 2026 ، كما تجري مفاوضات أخرى لضمان مباراة ودية ثانية ضد منتخب أفريقي خلال التوقف الدولي نفسه.
وكشفت مصادر متداولة أن هناك اتفاقا قد حدث بين الاتحادين الجزائري والسعودي لإقامة مباراة ودية، حال تأهل كلا المنتخبين إلى كأس العالم خلال التوقف الدولي لشهر أكتوبر، وهو الأمر الذي حدث بضمان كلا المنتخبين حضورهما في المونديال الأمريكي.
وأفادت ذات المصادر أن الاتحاد الجزائري يسعى للعب مباراتين وديتين في السعودية وتحديدافي مدينة جدة، ويعمل منذ أيام على ضمان مباراة ثانية، ووقع الاختيار مؤخرا على منتخب زيمبابوي، حيث تسير المفاوضات في الطريق الصحيح بين الاتحادين وحدث اتفاق مبدئي بين الطرفين، في انتظار ترسيم المواجهة في وقت لاحق.
للإشارة، فإن منتخب زيمبابوي يحتل المركز 125 في ترتيب الفيفا، ولم يتأهل لكأس افريقيا وكأس العالم،وكشفت ذات المصادرأن الاتحاد الجزائري قرر إقامة تربصه في المملكة ولعب كلا المباراتين هناك، لتفادي إرهاق اللاعبين بسبب بعد المسابقة بين السعودية والجزائر، ما يعني أن رفقاء رياض محرز سيلعبون هذه المرة بعيدا عن جماهيرهم التي ساندتهم بقوة في آخر مباراتين بالجزائر.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطنيضمن تأهله مؤخراً إلى كأس العالم 2026 ، بعد تصدره المجموعة السابعة من تصفيات إفريقيا، واحتفل أمام جماهيره بهذا التأهل على هامش المباراة الختامية ضد أوغندا في ملعب “حسين آيت أحمد” بمدينة تيزي وزو، والتي حقق فيها فوزاً شاقاً بفضل ثنائية محمد الأمين عمورة.
ومن جانب آخر،يستعد المنتخب الوطني لتحقيق قفزة جديدة نحو المركز الـ35 عالميًا، بعدما احتل المركز الـ38 عالميًا في التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،وذلك حسب التحديثات الأولية لموقع”فوتبولرانكينغ” المختص في حساب النقاط قبل الإعلان الرسمي للفيفا،وجاء هذا التقدم المستحق بفضل تحقيق أشبال المدرب، “فلاديمير بيتكوفيتش”، فوزين متتاليين خلال شهر أكتوبر. ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات كأس العالم 2026، ليضمن بذلك تأهله إلى المونديال.
ومن المنتظر أن تعلن الفيفا التصنيف الجديد خلال الأسبوع المقبل، إذ سيعرف ترتيب المنتخبات العالمية تغييرات مهمة، أبرزها الارتقاء الجزائري إلى المرتبة 35 عالميًا، الرابعة إفريقيًا والثالثة عربيًا، خلف المغرب ومصر.هذا التقدم، يعكس العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني واللاعبون. ويؤكد أن المنتخب الجزائري يسير بخطى ثابتة نحو استعادة مكانته بين كبار القارة السمراء والعالم. خاصة بعد الأداء المقنع الذي قدمه في الجولات الأخيرة من التصفيات.
م/شريف
