الحدث

بعد زيارة دولة قادته إلى سلطنة عمان دامت ثلاثة أيام

رئيس الجمهورية يعود إلى أرض الوطن

غادر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صباح أمس الأربعاء، سلطنة عمان عائدا إلى أرض الوطن بعد زيارة دولة قادته إلى هذا البلد الشقيق دامت ثلاثة أيام. وكان في توديع السيد رئيس الجمهورية بمطار مسقط الدولي، جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد. وكان رئيس الجمهورية قد قام قبلها بزيارة عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة. وتندرج زيارة رئيس الجمهورية إلى كل من مصر وسلطنة عمان في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور بين الجزائر وهذين البلدين الشقيقين

حيث توجت زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى سلطنة عمان، ودامت ثلاثة أيام، تلبية لدعوة من جلالة السلطان، هيثم بن طارق، بإصدار بيان مشترك تم فيه التأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وأوضح البيان المشترك أنه “تعزيزا للعلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سلطنة عمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية  وبين قيادتيهما الحكيمتين وشعبيهما الشقيقين”. وقد عقد قائدا البلدين “مباحثات سادتها روح الأخوة والتفاهم والحرص الرصين على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ويعكس العلاقات والصلات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمعهما، معبرين عن الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل بما في ذلك نتائج أعمال الدورة الثامنة للجنة العمانية-الجزائرية المشتركة، والتي عقدت في الجزائر في يونيو الماضي وما صاحبها من ندوة رجال الأعمال، والتي تناولت الفرص الاستثمارية والتجارية الواسعة والواعدة في البلدين”. وأكد القائدان “دعمهما لتلك النتائج ووجها كافة الجهات والقطاعات لتكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية من أجل متابعة وتنفيذ كافة المبادرات والبرامج المشتركة، والتي بلا شك ستعود بالنفع والفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين”. ومن هذا المنطلق، بارك القائدان “مبادرة إنشاء صندوق استثماري عماني-جزائري مشترك، يتم من خلاله إقامة شراكات ومشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة”. كما أكد الجانبان على “أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية”. وأضاف البيان المشترك أن القائدين “رحبا بالتوقيع على ثماني (8) مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة تشمل مجالات ترقية الاستثمار، تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، التربية والتعليم، التعليم العالين البيئة والتنمية المستدامة، الخدمات المالية التشغيل والتدريب والإعلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى