سخرت بلدية قديل كافة إمكانياتها البشرية والمادية خلال اليومين الأخيرين لرفع الأتربة على مستوى مختلف شوارع أحيائها، وتنظيف مجاري مياه الأمطار ومواصلة عمليات التهيئة الخارجية لبعض الفضاءات وترميم أخرى.
حيث تدخل مهندسو النظافة للبلدية، ورفعوا تلك المخلفات، التي تشكلت بفعل أشغال التهيئة بشوارع حي 60 مسكن، بعدما خلفت الأمطار المتساقطة مسابح مائية ومساحات طمي بفعل الأتربة، إلى جانب تنظيف مجاري مياه الأمطار من الأعشاب والقاذورات التي كانت تسد المجاري.
كما تتواصل أشغال التهيئة الخارجية بحي إقامة جيش التحرير، لاسيما تزفيت الطرقات الرئيسية، وكذا ترميم المدرسة القرآنية المتواجدة بكريشتل. كما قام مهندسو النظافة برفع النفايات الهادمة والصلبة بجانب حيي المستقبل وآيت أحمد بالجهة الشرقية للبلدية. يأتي هذا بعدما كانت بلدية قديل قد نفذت تمرينا عمليا يحاكي مجابهة مخاطر الفيضانات، وذلك يوم الثلاثاء المنصرم، تنفيذا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 19ـ59 المؤرخ في 2 فيفري 2019، المحدد لكيفيات إعداد مخططات تنظيم النجدة وتسييرها لاسيما المادة 47 منه، التي تنص على وجوب اختبار كل مخطط تنظيم النجدة بواسطة إجراء محاكاة في الميدان، تهدف لأخذ نظرة شاملة ودقيقة للإجراءات الأولية المتخذة خلال عمليات التدخل الأولي لكل قطاع والإمكانيات البشرية والمادية المسخرة التابعة له، بمشاركة جميع المقاييس.
يشار إلى الصالح البلدية لقديل، تواصل توعيتها للسكان بضرورة الحفاظ على نظافة المحيط، عبر رمي النفايات لاسيما المنزلية منها في الأماكن المخصصة لها، والحفاظ على المساحات الخضراء للإبقاء على المنظر العام جميلا وغرس ثقافة النظافة وحماية البيئة لدى الأطفال.
ميمي قلان
