بعد العودة بنقطة من تنقله الأسبوع الفارط إلى الشلف وتضييع الفوز على واد سلي، استقبل رجال القلعة الحمراء رائد الترتيب شبيبة تيارت وعينه على النقاط الثلاثة وتأكيد استفاقته.
وبالفعل لم يترك أشبال التقني بن طيب متسع من الوقت وافتتحوا باب التسجيل قبل مرور الدقيقة الأولى عن طريق المهاجم ماتيب، وتوالت الهجمات والنسوج الكروية الجميلة والممتعة التي استمتع بها الجمهور الحاضر فكان الشوط الأول شوطا مثيرا.
في الشوط الثاني واصل لاعبو الوداد على نفس المنوال وضيعوا أهداف محققة لنقص التركيز أمام المرمى، أو بسبب سوء الحظ مع ندية كبيرة من طرف الفريق الزائر الذي أضاع بعض الفرص كادت ان تكلف الوداد غاليا بسبب نقص المراقبة ونقص تقدير الموقف في اتجاه الكرة داخل منطقة العمليات أو بعض الإختلالات في وسط الميدان من ناحية تضيع الكرة في بعض الهجمات واسترجاعها من طرف المنافس وعدم غلق المساحات تكتيكيا التي تمرر منها الكرة .
التقني بن طيب، أكد في هذه المقابلة صرامته في لعب كرة القدم الجميلة رغم صعوبة أرضية الميدان في بعض الأماكن منها بحيث لم يلعب الكرات الطويلة في هذا الملعب وكانت هناك اللمسات الجميلة من طرف اللاعبين ، وهذا ما يؤكد مستواهم التقني الجيد و تحضيرهم البدني الجيد رغم ثقل الأرضية بالعشب الطبيعي .
الشيء الإيجابي لدى أنصار “الوام”، هو أن الفريق في منحى تصاعدي من كل النواحي وتماسك كتلة الدفاع وعدم استقبالها للأهداف وبداية ظهور معالم صلبة خاصة في جهة الظهير الأيسر الشاب بلخير .وكان الفوز المحقق ذو أهمية كبيرة للفريق للتحضير الجيد للموعد المقبل، حيث سيتنقل الفريق نحو العاصمة لمواجهة رائد القبة، وباتت آمال أنصار الوداد كبيرة في مواصلة مسيرة الانتصارات، والعودة بنتيجة إيجابية خاصة أن آلاف الأنصار سوف يكونون خلف الفريق في تنقله إلي القبة.
وستكون الرزنامة جهنمية التي تنتظر الوداد، حيث يتنقل إلي القبة يوم الجمعة ، ثم يستقبل مولودية سعيدة يوم الثلاثاء والتنقل إلى بعدها لمواجهة أمل الأربعاء يوم السبت.
م/شريف
