بات وبنسبة كبيرة، أن “رامي بن سبعيني” سيضيع تربص المنتخب الوطني القادم، بعد الإصابة التي تلقاها في مباراة بوروسيا دورتموند ضد لايبزيغ الأخيرة في الدوري الألماني.
ويواجه المنتخب الجزائري تحديًا متزايدًا مع تزايد الإصابات التي طالت لاعبيه في الآونة الأخيرة، سواء مع أنديتهم أو بعد انضمامهم إلى التربصات، حيث يستعد المنتخب لدخول تربص الأسبوع المقبل استعدادا لمباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا ضمن ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، وسط أنباء عن غياب محتمل للثنائي المصاب “جوان حجام” و”هشام بوداوي”. ومع احتمالية انضمام بن سبعيني لقائمة الغيابات، تقل الخيارات المتاحة أمام “بيتكوفيتش”، لا سيما في مركز الدفاع الذي يعاني أصلا من نقص في الخيارات.
وأعلن “نوري شاهين” مدرب بروسيا دورتموند، أخباراً غير سارة لنظيره مدرب الخضر “فلاديمير بيتكوفيتش” بشأن اللاعب “رامي بن سبعيني”، العائد إلى الواجهة بشكل لافت في الأسابيع الماضية، سواء مع ناديه أو منتخب الجزائر، مهدد بعدم التواجد في معسكر “الخضر” لشهر نوفمبر الجاري بعد تعرضه للإصابة. وتحدث نوري شاهين لصحيفة ” Mindener Tageblatt” الألمانية، قائلا: “بن سبعيني دخل المباراة الأخيرة أمام لايبزيغ وهو يعاني من إصابة، وخرج وهو يعرج، سنرى ما مدى خطورة إصابته في الأيام القادمة”. واعترف المدرب التركي الشاب بشكل صريح بأنه غامر بمدافعه الجزائري، كونه يعاني من مشاكل عضلية قبل المباراة الأخيرة التي لعبها كاملة، لتتأزم وضعيته الصحية بشكل أكبر.
وأشار الموقع الرسمي لنادي بروسيا دورتموند، إلى أن بن سبعيني لم يكن حاضرا خلال التمرين الأخير لفريقه قبل مواجهة ستورم غراز النمساوي في دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء. الموقع الرسمي لـ”بي في بي”، أوضح بأن اليساري الجزائري تمرن على انفراد في قاعة تقوية العضلات في انتظار اتضاح الصورة أكثر، ولو أن أغلب التقارير الألمانية أكدت بأنه لن يكون متواجداً في المباراة الأوروبية.
وجاء الإعلان عن إصابة بن سبعيني بمثابة خبر صادم للمدرب الوطني “فلاديمير بيتكوفيتش”، باعتبار أن اللاعب يصنف كالركيزة الأهم في محور دفاع “الخضر”، الذي عاد ليعرف الاستقرار منذ عودة نجم دورتموند للعب فيه في الأشهر الماضية. ويعتبر “رامي بن سبعيني” فخر الصناعة المحلية، تكون في مدرسة بارادو وبدأ مسيرته من الجزائر حتى وصل للعملاق دورتموند، واستطاع الحصول على الميدالية الفضية العام الماضي في دوري إبطال أوروبا مع فريقه، و يقدم هذا الموسم أداءات جيدة وأصبح قطعة أساسية في فريقه.
شـريـف. م
