تكنولوجيا

بعد انخفاض أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا

هل للمنافسة "كامالا هاريس" دور في ترجع تطبيق "تروث سوشيال"؟

يرى بعض المحللين أن تراجع استعمال تطبيق “تروث سوشيال” التابع لمجموعة “ترامب” للإعلام والتكنولوجيا، يرجع إلى قوة تأثير المنافسة السياسية “كامالا هاريس” على المستخدمين الأمريكيين، حيث تنافس “كامالا هاريس”، نائبة رئيس أمريكا “جو بايدن”، الرئيس السابق “دونالد ترامب” على الانتخابات الرئاسية ل2024، وهي المنافسة التي تعد أكثر شراسة، استطاعت فيها “كامالا هاريس” من التأثير على الأمريكيين واستعادة الكثير منهم بعدما كانوا سابقا قد انحازوا لترامب بعدما فقدوا الثقة في “بايدن”، الذي أعلن عدم قدرته على محاربة ترامب، وفشله في مواصلة السباق الانتخابي فاسحا المجال لنائبته “هاريس” لتخوض سباق الرئاسيات. وكانت شركة ترامب للإعلام قد فقدت نحو 3/4 ما يقارب 74 بالمائة من قيمتها، منذ بلغت ذروتها عند 66.22 دولار في 27 مارس، حيث أدى الانخفاض الحاد المقدر بـ 2 مليار دولار إلى إخراج ترامب من مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات لأغنى 500 شخص في العالم، فيما تم تقييم حصة ترامب المهيمنة البالغة 114.75 مليون سهم بمبلغ 6.2 مليار دولار في 9 ماي الفارط، في الوقت الذي مازالت شركة ترامب ميديا تمتلك أكثر من 300 مليون دولار من النقد، وهي قوة مالية يمكنها استخدامها لإجراء عمليات الاستحواذ وتمويل عملياتها. 

وبالموازاة، يرى آخرون أن شركة “ترامب” للإعلام والتكنولوجيا ستنطلق بقوة، بعد رفع القيود المفروضة عليها بداية من أمس 20 سبتمبر والانتهاء من فترة الحظر الوشيكة التي منعت ترامب وغيره من المطلعين على أمور الشركة من بيع الأسهم،، خاصة وأنها أطلقت منصة جديدة “تروث +”، وهي منصة بث تلفزيوني إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى