
انطلقت أمس المنافسة الولائيّة الفكريّة “ما بين المتوسّطات” لأوّل مرّة بولاية وهران، بعد النّجاح الذي حقّقته المنافسة ما بين الثّانويّات. حسب مديرية التربية للولاية فان المرحلة التّصفويّة الأولى لهذه المنافسة انطلقت عبر 7 مراكز على مستوى الولاية، شارك في كلّ مركز فرقٌ ممثّلة عن متوسّطات مختلفة، تنافسوا في مواد علميّة وفكريّة وثقافيّة، تحت إشراف لجان تحكيم من أساتذة في مواد مختلفة.
ووقف مدير التربية على عينة المنافسة بكل من متوسطة “طنجاوي محمّد”، وشرفاوي علي، والاطلاع على مُجريات المنافسة، وأشاد في كلمة بإحياء هذه المنافسة بالنّسبة للطور المتوسّط، شاكرا لجهود القائمين عليها، وصرّح أن أهمّية هذه المنافسات لا يُستهان بها لما لها من أثر على التّحصيل العلمي للتّلاميذ والمساهمة في تحسين مستواهم الدّراسيّ، متمنّيا التّوفيق لكلّ المتنافسين في هذه المنافسة التي تعود فائدتها عليهم جميعا. للعلم ستستمرّ المرحلة التّصفويّة للمنافسة إلى غاية شهر فبراير 2025.
بالمقابل، أشرف “أوبلعيد عبد القادر” مدير التّربية أمس، بثانوية “دغين بودغن” (العقيد لطفي) على انطلاق المسابقة الولائيّة “ما بين الثّانويّات” في دورها التّصفويّ الأوّل، وهي المنافسة التي انطلقت على مستوى أربع مراكز على مستوى الولاية، وهي ثانوية دغين بودغن “العقيد لطفي”، وثانويّة الواعر عبد القادر، وثانويّة الشّيخ محمد بن عثمان الكبير، وثانويّة شقرون الزّوبير
وقد ضمّ كل مركز من المراكز الأربعة فرقا ممثلة لـ 5 ثانويّات تتنافس فيما بينها في مواد علميّة وفكريّة وثقافيّة، وتمتدّ المرحلة التّصفويّة الأولى من المنافسة إلى غاية فبراير 2025. مدير التّربية أشار في كلمته إلى أهميّة هذه المنافسة ودورها في التّحصيل العلميّ للتّلاميذ وما لها من أثر إيجابيّ على مردودهم الدّراسيّ، مضيفا أنّ هذه النّشاطات التّكميلية تعزّز قدرات التّلميذ العلميّة والفكريّة، متمنّيا التّوفيق لكلّ المتنافسين في هذه المسابقة التي لا خاسر فيها.
منصور.ج