رياضة

بعد الخسارة بسداسية أمام شباب تموشنت ..

زلزال في بيت "الغالية" و هستيريا وسط الأنصار

لازالت ردود السقوط المدوي للفريق العريق غالي معسكر بسداسية تاريخية في ملعب مبارك بوسيف بتموشنت أمام الشباب المحلي تتواصل في الشارع الرياضي بمعسكر ومحبي “الغالية”. وفي هذا السياق  رد رئيس نادي غالي معسكر، رشيد آيت إيدير، عن الإتهامات التي تطاله رفقة إدارة ناديه، بعد الخسارة المدوية أمام شباب عين تموشنت بسداسية نظيفة.

في إطار مواجهة الجولة 12 من القسم الثاني هواة وسط غرب. وهي الهزيمة التي لم تمر مرور الكرام على أنصار النادي اللذين إنتقدوا إدارة غالي معسكر ووجهوا لها العديد من الإتهامات.

وصرح المسؤول الأول عن إدارة غالي معسكر، رشيد آيت إيدير، موضحا بخصوص القضية:”الخسارة بسداسية في مواجهة عين تموشنت، شيء لايمكن إستيعابه، ولن نسمح لأي شخص أن يهين ألوانه”.

وأضاف المتحدث:”لقد قمنا بالتحضير لخوض الموسم بقوة من خلال القيام بتعاقدات في المستوى، وكنا قد خصصنا في وقت سابق منحة للفوز في المواجهة، وهدفنا تقديم الإضافة للفريق وليس الإستفادة منه”.

وتابع ذات المتحدث:” فريق غالي معسكر لا ينغمس في قضايا بيع وشراء المباريات، ومن غير الممكن أن يتم إستغلال الفريق في القمار، وسنتابع قضائيا كل من وجه لنا هذه الإتهامات بدون وجه حق”.

كما وجه رئيس نادي غالي معسكر، رشيد آيت إيدير، إنتقادات لاذعة لمدرب الفريق المستقيل، بصغير محمد، بالقول:” المدرب بصغير من المفترض أنه إبن الفريق، وسبق له اللعب فيه، على الأقل يجب أن تكون له غيرة تجاه ألوان النادي،  ومن غير المعقول أن يقدم إستقالته ليلة قبل مواجهة حاسمة مثل مواجهة شباب عين تموشنت، فمن يريد أن يبني فريق لايقوم بهذه الأشياء، لا أظن أنك تحب الفريق، ولو كنت كذلك لتنقلت مع تعداد الفريق لمدينة تموشنت، بغض النظر عن الخلافات مع إدارة النادي”.

وفي تطور مفاجئ يومين قبل المباراة رفض المدرب أمين بصغير التنقل مع الفريق إلى عين تموشنت حيث أقلعت حافلة النادي من معسكر بدون المدرب الذي كان قد تواصل مع الإدارة وعبر عن غضبه لعدم إقالة مساعده بوط ورفض أن يتنقل هذا الأخير مع التشكيلة لعين تموشنت.

الخلاف حسب متم تداوله في اوسط النادي  كان منذ مدة و بصغير ظل يطالب بعدم مشاهدته أصلا في التدريبات حسب نفس المصادر لكن الرئيس حاولت إحتواء الأزمة خاصة و أن الرجلين من المنطقة و أبناء الفريق والمدرب هو الذي قبل العمل مع نفس المساعد وكل الأمور كانت على ما يرام بين الثنائي.

هذه المشاكل إنعكست على الفريق  الذي سطر هدف الصعود هذا الموسم ، ولكن الحلم بات يبتعد عن الفريق خاصة وأن الفارق يتوسع بينه وبين المتصدر نجم بن عكنون الى عشرة نقاط كاملة.

وتسود اجواء الإحتقان بين كل الاطراف في بيت “الغالي”، بين الإدارة و المدرب بصغير، وبين الأنصار والإدارة والإنقسامات باتت مشكلا خطيرا يهدد الفريق فيما تبقى من الموسم.

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى