رياضة

بعد التعادل المخيب أمام “السكاف”

أزمة ثقة ترهن طموحات غالي معسكر

لازالت تداعيات التعادل المخيب الذي اكتفت به تشكيلة الغالي في ملعبها وأمام جمهورها أمام الضيف صفاء الخميس “السكاف” خلال الجولة الثامنة من الرابطة الثانية تلقي بظلالها على الأجواء داخل بيت ومحيط الغالي. ولم يهضم أنصار غالي معسكر لا النتيجة ولا الأداء العام للفريق، حيث كاد الفريق الضيف أن يعود بالنقاط الثلاثة من ملعب “مفلاح عواد”، و”بوسافر” أنقذ الفريق من هزيمة مؤكدة. وخيب اللاعبون آمال الجمهور الغفير الذي تنقل كالعادة لتشجيعهم وكان حاضر بقوة في مدرجات ملعب “مفلاح عواد”، خاصة وأن طموحات الفريق كبيرة هذا الموسم للعب ورقة الصعود، إلا أن الانطلاقة الحالية للفريق بعد 7 مباريات لعبها الفريق أدخلت الشك في وسط أنصار ومحبي الغالية.

حيث يتواجد غالي معسكر في المرتبة السابعة (10 نقاط) رفقة مولودية سعيدة، في الوقت الذي ارتقى فيه فريق صفاء خميس مليانة إلى المركز التاسع (9 نقاط) إلى جانب نجم القليعة (ناقص مباراة). ورغم تمكن تشكيلة “الغالية” من تحقيق الديكليك في الجولة الماضية وعاد الفريق لسكة الانتصارات ضد أمل الأربعاء والجميع كان ينتظر أن يظهر اللاعبون بوجه آخر لكن نفس الهفوات تكررت وتأكد الجميع أن المشكل لم يكن أبدا في المدرب المستقبل “بلعيد عبد الحق”، الأمور لم تتغير سواء في حضوره أو بعد رحيله، العقم الهجومي متواصل وعدة لاعبين خارج الإطار، “بوسافر” كان رجل اللقاء وأنقذ الفريق من الهزيمة.

وفي انتظار أن ترسم إدارة الفريق الطاقم الفني الجديد للغالي حتى يستعيد الفريق توازنه مجددا، يبقى بيت الغالي مفتوحا على كل الاحتمالات في ظل غليان الأنصار والضبابية التي باتت تميز يوميات الفريق نتيجة الضغوطات الكبيرة للأنصار الغاضبين وبعض الأطراف التي كانت وراء رحيل الطاقم الفني الأسبق للفريق بقيادة المدرب “عبد الحق بلعيد”.

شريف.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى