تكنولوجيا

بعدما حجبت البرازيل منصة (X)

هل هي تكنولوجيا أم سياسة؟

رغم أن عدة دول حجبت منصة X المعروفة ب”تويتر” سابقا، إلا أن صداها لم يبلغ مداه عكس ما حدث مع دولة البرازيل، بعدما قررت حكومة “داسيلفا” حجب المنصة من أراضي دولتها.

 وفي هذا الإطار، أبدى ملاحظون أن ما يحدث بين شركة “إيلون ماسك” والبرازيل يتعدى كونها تكنولوجيا، بعدما أصبحت تستغل مستخدمي المنصة البرازيليين لطرح أفكار وتساؤلات في ظاهرها معرفة توجه الشعب، وباطنها إثارة توجهات ومواقف من شأنها، حسبما ذكرته مصادر حكومية برازيلية، حيث رأت الحكومة البرازيلية أن “إيلون ماسك” لا ينوي استغلال منصة X موسيقى تكنولوجية لنشر معلومات عادية، وإنما من أجل التأثير على قرارات حاسمة على غرار الانتخابات، التي فُهم منها أنها تشكك فيها من خلال نوعية الأسئلة المطروحة على المنصة، لاسيما وأن طريقة طرح الأسئلة كانت موجهة ضد “دا سيلفا” ولصالح الرئيس السابق “بولسونارو”، بغية التأثير على الانتخابات، من خلال محاولته دعمه للفوز بولاية ثانية.

 وفي هذا الإطار، ذكر “سليمان جودة” أن “إيلون ماسك” بدأ يستغل منصته ليس لغرض التواصل الاجتماعي بل لتنفيذ سياسته اليمينية بمختلف الدول، عبر محاولته التأثير على أفكار مستخدمي منصة X. يذكر أن البرازيل أكدت أنها لن تسمح يعودة منصة X للنشاط بأراضيها إلا إذا احترمت السيادة البرازيلية وخضعت لقوانينها. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى