الحدث

بشأن الأملاك الوقفية، “يوسف بلمهدي”، يصرح:

"عملية الرقمنة لازالت متواصلة"

خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة وترأسها رئيس المجلس أول أمس الخميس، “إبراهيم بوغالي”، صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، “يوسف بلمهدي” بأنّ عملية “إحصاء الأملاك الوقفية في الجزائر لم ينته بعد”، ناهيك عن استكشاف تلك الأملاك وحصرها وتوثيقها ورقمنتها، وتحديث آليات إدارتها وتسييرها، بحيث أنه هذه العملية تجري على قدم وساق ولازالت متواصلة. 

مشيرا في السياق ذاته، إلى أن أهمية الأوقاف، تكمن في حد ذاتها كونها “رافد من روافد التنمية الوطنية”، وعليه فإن الوزارة الوصية وتماشيا مع السياسة العامة للحكومة، تحرص على العمل بشكل دائم على تطوير هذه المنظومة المهمة، بحيث أن وضعية العديد من العقارات الوقفية قد تمت تسويتها بشكل نهائي. 

وفي السياق ذاته، ذكر السيد الوزير بالدور المنوط بالديوان الوطني للأوقاف والزكاة في مجال “بعث مشاريع استثمارية عبر عديد ولايات الوطن”، مشيرا إلى تسجيل “تحسن كبير” من حيث المداخيل المتعلقة بهذا الجانب. 

وفي موضوع ذي صلة، له علاقة بإمكانية إنشاء بنك مختص في الصيرفة الإسلامية، فقد ثمن السيد الوزير هذه الفكرة وشجع على تجسيد هذه المبادرة من خلال إسداء” تعليمات إلى المدير العام للديوان الوطني للأوقاف والزكاة، وكذا الهيئة الشرعية التي تضم كبار المختصين في الشريعة والاقتصاد والقانون من أجل دراسة إمكانية ادراج هذا المشروع ضمن الاستثمارات التي يمكن أن تعود بالفائدة على الديوان”.

وفي رده عن سؤال يتعلق بآليات تحسين عملية تنظيم موسم الحج المقبل، فقد أكد السيد الوزير إلى ضرورة “تفادي الاختلالات التي كانت تسجل في وقت سابق يتم من خلال تنسيق الجهود بين مصالح الديوان الوطني للحج والعمرة وباقي الشركاء المعنيين بتنظيم هذه العملية”، مشيرا إلى أنه “تم فعليا وبشكل لافت تجاوز تلك الاختلالات، لاسيما ما تعلق بحجوزات تذاكر الرحلات والإسكان خلال موسم حج 2024”. في سياق آخر، ذكر السيد “بلمهدي”، بخصوص سؤال يتعلق بإعادة بعث الملتقى الدولي للفكر الإسلامي، أن الجزائر “تنظم بصفة منتظمة عديد الملتقيات الدينية الدولية، علاوة عن ملتقيات أخرى تنظم على المستويين الجهوي والوطني”.

 مـحـمـد الأمـيـن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى