وقف الوفد الوزاري الذي زار ولاية وهران على افتتاح معرض للابتكارات نظم بالمناسبة والذي ضم اختراعات وبحوث مؤسسات ناشئة لشباب من خريجي الجامعة كما أشرف على تدشين القناة الإذاعية العلمية لجامعة وهران.
كما امضي وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمدير العام لوكالة الفضاء الجزائرية الخميس المنصرم مذكرة تفاهم هدفها مرافقة المؤسسات الناشئة في تطوير وتأهيل مشاريعها المتعلقة بمجال الفضاء والبرامج المتعلقة بها والتي تدخل ضمن برنامج الفضاء أفاق 2040 وتمت مراسيم توقيع الاتفاقية بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير البريد وتكنولوجيات الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية. اتفاقية مذكرة التفاهم التي وقعت بمقر وكالة الفضاء الجزائرية بوهران وحضرها مسؤولون سامون وإطارات وباحثون من جامعات الوطن وطالبة من حاملي مشاريع برامج الفضاء اعتبرت سابقة وانجاز غير مسبوق يهدف للاندماج في برنامج الفضاء الجزائري 2040 أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد بأن “انفتاح وكالة الفضاء الجزائرية على عالم الاقتصاد والشركة الناشئة غير يدخل في إطار برنامج الفضاء الجزائري لأفاق 2040 الهادف الى زيادة التمكن في نسبة التحكم في التكنولوجيا الفضائية والخروج من التبعية لبعض الموردين في بعض المجالات للصناعة الفضائية” وكشف الوزير بأنه قد تم نشر دعوة لاستقبال المشاريع الشبانية في المجال وتم استقبال 45 مشروعا لمؤسسات ناشئة في عدة مجالات كالميكانيك ومواد الهياكل، الطاقة وتخزين الطاقة ،الأنظمة المحمولة، تصميم وإنتاج ومعالجة البيانات الكبيرة والاتصالات الفضائية. وأكد وزير اقتصاد المعرفة بأن الهدف من الاتفاقية هو”فتح أفاق جديدة في مجال الفضاء وأن نتمكن من توصل أكبر عدد من الشباب ممن يملكون مؤهلات تكنولوجية وعلمية في مجال الصناعة الفضائية للمشاركة إلى جانب الوكالة الجزائرية للفضاء ودلك بوجود مجال واسع للاستخدامات التكنولوجية الفضائية كقطاعات المناجم وتسيير والتنبؤ بالكوارث الطبيعية ومجال الفلاحة والاتصالات السلكية واللاسلكية والمجال المفتوح لمشاركة الكفاءات وتوجيه البحوث في مجال التكنولوجيا الفضائية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما كشف وزير القطاع بأن” الجزائر اكتسبت مكانة هامة إقليميا وعربيا في المجال الفضائي من خلال ما قامت به وكالة الفضاء الجزائرية خلال السنوات الأخيرة من إنجازات ورفع التحدي ونأمل توسعة الطموحات وتوسعة البحوث في المجال”.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي “كمال بداري“
صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي بان” البحث في مجال الفضاء يعد أرض خصبة من أجل إنشاء المؤسسات الناشئة والمصغرة لحاملي المشاريع الابتكارية وبالنسبة للأساتذة والباحثين الدين ينون انشاء مؤسسات تخصهم وتحويل أفكارهم لمنتوج قابل للتسويق” وأضاف الوزير بأن مشاركة قطاع التعليم العالي يهدف لجذب الطلبة المبتكرين في مجالات تخص فيزياء المواد وتخزين الطاقات المتجددة والبرمجيات وانجاز الأقمار الصناعية والقطاع يحفز الطلبة لإنشاء مؤسسات ناشئة ستساهم في الرفع من الاقتصاد خاصة على المستوى المحلي وولوج الأساتذة الباحثين لإنشاء مؤسساتهم والمساهمة في برنامج تطلعات الدولة والجزائر تحتاج للاكتشاف واستغلال المعطيات الفضائية في عدة مجالات حيوية تخص التنمية والاقتصاد والمهن المستقبلية وتحقيق ثلاثية التكامل المتعلق بـ “سوق العمل، سوق اقتصاد المعرفة وسوق الخدمات”.
وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية” كريم بيبي تريكي“
أكد وزير البريد والاتصالات خلال حضوره لمراسيم التوقيع بأن “الجزائر كانت سباقة ضمن الدول النامية في إطلاق عدة أقمار اصطناعية التي أصبحت من الوسائل الإستراتيجية التي يعتمد عليها قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في الجزائر هو فخر” مضيفا بأن خدمات الاتصالات أصبحت أساسية لتلبية الاحتياجات الوطنية في مختلف الميادين وهو ما يلزمنا الاعتماد على عدة تقنيات حديثة أهمها الاتصالات الفضائية لتعزيز القدرات الوطنية، وأكد الوزير بأن استخدامات ” قمر ألسكوم1″ الذي يعتمد عليه في كل المجالات حاليا تؤكد ضرورة دعم البرامج حيث أن70 بالمائة من النطاق الترددي للاتصالات الوطنية يلبيها ألسكوم 1 وهو ما يبين أهمية القدرات وكذا ارتفاع الاحتياجات الوطنية من الخدمات والتي ستوجه مستقبلا للجمهور وهو ما يدعونا البدء في إيجاد حلول بالنسبة للمواد الأولية والتجهيزات والبرمجيات التي يجب أن تعتمد على الطاقات المحلية، حيث أن كل مشروع محلي سيسمح بتوفير أموالا للخزينة العمومية والاستقلالية من التبعية لدول أخرى في مجال التجهيزات ومنه الاستقلالية الذاتية وهذه الشراكة هامة لتحقيق التطلعات.
المدير العام لوكالة الفضاء الجزائرية “أوصديق عز الدين“
أكد المدير العام لوكالة الفضاء الجزائرية على أن “برنامج الفضاء الجزائري أفاق 2040 برنامج وطني طموح سيسمح بتكملة برامج الفضاء الجزائرية التي انطلقت سابقا 2006/2020 والأنظمة الفرعية للأقمار الصناعية تحتاج المؤسسات الناشئة في ميادين عدة منها التطبيقات الخاصة التي تحتاجها عدة وزارات وهيئات ومؤسسات والاتفاقية نقطة انطلاق لتجنيد الشباب حول برنامج الفضاء لدعم الاقتصاد الوطني وأكد المدير العام بأن مذكرة التفاهم تعد إشارة انطلاقة لتعاون مثمر سيساعد على رفع التحديات ضمن برنامج الفضاء الجزائري”.
ريمة.ب
