الجهوي‎

برمجنا بالتنسيق مع مديرية الثقافة تنظيم أيام للأدب الشعبي بشعار “خطى متسارعة للصون و التوثيق

تلمسان: رئيس جمعية "البدر" سعادي زكرياء لـ "البديل"

كشف أمس “زكرياء سعادي” رئيس الجمعية الولائية “البدر” في تصريح صحفي خص به “البديل”، أنه بالتنسيق مع مديرية الثقافة الفنون لولاية تلمسان وتحت إشراف وزارة الثقافة والفنون، تقرر تنظيم في الفترة الممتدة ما بين 16إلى 29 جويلية 2024 تظاهرة “أيام تلمسان للأدب الشعبي”، تحت بشعار “خطى متسارعة للصون والتوثيق”.

وأشار سعادي في معرض حديثه أنه خلال هذه التظاهرة الثقافية يرتقب أن يكون هنالك إبداع من خلال الابتعاد عن النمطية، وهي فرصة لتعزيز التبادل بين رواد الأدب الشعبي الشفهي وعشاقه بين مختلف الجهات، حيث يعتبر ملتقى للشعراء، للنقاد، الحكواتيين والمهتمين يعني بجميع شرائح المجتمع.

أيام تلمسان للأدب الشعبي تحمل في طياتها برنامجا ثريا لاسيما أمسيات شعرية ، ندوات نقدية، محاضرات أكاديمة، ورشات ومعارض، كما ستعرف إقامة سهرات فـي الشعر الملحون والموسيقى الشعبية، سهرات مع الأساطير، جلسات الأمثال والألغاز الشعبية، وهذا بمشاركة نخبة من الدكاترة، شيوخ وعجائز المنطقة.

الفعالية تستهدف جميع الفئات بما في ذلك الشباب والطفولة، حيث يستفيد الشباب من جلسات قراءة تكشف لنا الموهوبين والمبدعين عبر الولاية، وتستهدف الأطفال من خلال خلق جو تنافسي حول الحكاية الشعبية وفرصة لجمع المادة وتحسيس الطفولة بأهمية التراث الشفهي، وكذا خلق جسر تواصل بين الأجيال.

هذا، وتم اختيار البلديات التسع من مختلف جهات ولاية تلمسان، حيث تختلف فيها أشكال الأدب الشعبي  مثلا جهة سبدو الشعر الشعبي، وجهة بوحلو الأهازيج النسوية، لتعرف قراها النائية معارض كتاب يرافقها تنشيط يليق بمقام الفعالية.

على هامش الفعالية سيتم تنصيب مكتبات صغيرة الحجم بالمؤسسات الاستشفائية، وهي مبادرة ستعرف صدى وترحيب كبير لدى واسع الجمهور التلمساني لنوعيتها ومكان تنفيذها، كما أن للمهرجان أثر إيجابي في صون مواد الثقافة الشعبية من التلف والضياع بفعل التحولات المتسارعة وأرشفتها وتوفيرها وفق صيغ عديدة، لتنتقل إلى الأجيال الجديدة.

بكاي عمر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى