
شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، “ابراهيم مرّاد”، على ضرورة الاستدراك العاجل للنقائص المسجلة فيما يخص الإطار المعيشي للمواطن، لاسيما نظافة المحيط والقضاء على كافة النقاط السوداء، فضلا عن التقدم في مشاريع التهيئة الحضرية وإضفاء الطابع اللائق على المدن والقرى.
وعلى هامش إشرافه على افتتاح السنة التكوينية الجديدة بالمدرسة الوطنية للإدارة، اجتمع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بولاة الجمهورية المشاركين في فعاليات اللقاء، حيث أكد الوزير على الدور الهام الذي يتعين أن يلعبه المسؤولون المحليون على كل المستويات خلال هذه الفترة قصد التكفل الأمثل بالخدمات العمومية الأساسية والاستجابة لانشغالات المواطنين، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، وكذا تكليف رؤساء الدوائر بالمتابعة الحريصة ومواصلة الجهود الاستباقية تحسبا للمخاطر المرتبطة بموسمي الخريف والشتاء واتخاذ كل الإجراءات الرامية لحماية المواطنين وممتلكاتهم.
كما طالب برفع درجة اليقظة الصحية عبر جميع ولايات الوطن وتكثيف العمل الميداني لمكاتب الصحة البلدية واللجان المحلية ذات الصلة، مع تعزيز الإجراءات الوقائية والحرص على توفر الهياكل العمومية القاعدية وشروط الأمن وتموين المواطنين بالشبكات الأساسية، لاسيما المياه الصالحة للشرب والتطهير على مستوى المجمعات السكنية الجديدة قبل إدراجها ضمن مخططات الإسكان وإعادة الإسكان، ثم مضاعفة الجهود بخصوص المشاريع المرتبطة بتموين المواطنين بالمياه الصالحة للشرب الجاري إنجازها وتعزيز التنسيق مع القطاعات المعنية قصد دخولها حيز الخدمة في آجالها المحددة، بما يمكن من تخفيف عبء الشح المائي على المواطنين.
كما طالب بإضفاء حركية على المرافق المحلية الموجهة للشباب وإنجاز عمليات لدعم الرياضة الجوارية بالأحياء الحضرية والقرى مع الحرص على تنويع تخصصاتها بما يتماشى وميولات الشباب. كما دعا إلى إيلاء كل العناية لعمليات التشجير وتجميل المحيط، مع التفكير في أصناف نباتية متلائمة والبيئات المحلية مراعاة لمعيار الاستدامة.
جرفاوي. ع