رياضة

بحضور الأسرة الرياضية

المدرب الوطني الأسبق "محيي الدين خالف" يوارى الثرى

شُيعت ظهر أمس، جنازة فقيد كرة القدم الجزائرية، الناخب الوطني الأسبق محي الدين خالف، بمقبرة “العاليا”، بالعاصمة. وشهدت جنازة الفقيد محي الدين خالف، حضور مهيب، من العائلة الرياضية الجزائرية بصفة عامة، وأسرة كرة القدم بصفة خاصة. كما سجلت عدة شخصيات، من مسؤولي الرياضية الوطنية، ورؤساء أندية، ولاعبين سابقين، حضورها مراسم تشييع جثمان الفقيد خالف.

وبالمناسبة، نوه وزير الرياضة بمناقب الفقيد والذي يعد “شخصية كبيرة في كرة القدم الوطنية”. وأثنى الجمع الحاضر، من زملائه في المهنة ورفقائه، على خصال المرحوم، الذي ترك فراغا كبيرا في قلوبهم، داعين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

وتوفي مدرب الفريق الوطني سنوات الثمانينات، أمس الثلاثاء عن عمر ناهز الـ80 عاما تاركا وراءه سجلا ذهبيا حافلا بالألقاب والانجازات، واستهل فقيد الكرة الجزائرية مشواره الكروي كلاعب من بوابة فريق شبيبة القبائل سنة 1967 الذي صعد معه إلى بطولة القسم الاول وبعدها توج معه بلقب بطولة الجزائر لموسم (1972- 1973)، تحت قيادة المدرب الروماني فيرجيلبوبيسكو.

وقبل هذه المرحلة، لعب المرحوم موسم 1970 – 1971 ، في صفوف نادي نصر حسين داي قبل العودة مجددا إلى فريق شبيبة القبائل الذي بقي يلعب في صفوفه لغاية 1974. واستهل المرحوم محيي الدين خالف مشواره كمدرب مع شبيبة القبائل موسم (1977- 1990) الذي كتب معه صفحة مشرقة في سنوات الثمانينات رفقة المدرب البولوني ستيفان زيفوتكو الذي قاد معه الشبيبة للتتويج بأول لقب في البطولة الوطنية سنة 1977.

وبعد مشواره المبهر مع شبيبة القبائل، استدعي المرحوم في شهر سبتمبر من سنة 1979 للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري رفقة المدرب اليوغوسلافي زدارفكوروكوف من أجل قيادة كتيبة “الخضر” في الألعاب المتوسطية لسنة 1979. وفي سنة 1980 نجح في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الألعاب الاولمبية بموسكو وكاس إفريقيا للأمم بنيجيريا.

ويبقى محيي الدين خالف يحمل الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب التي أحرزها بمجموع 13 لقبا في 11 سنة (8 ألقاب بطولة وطنية، التتويج مرتين بلقب كاس الجمهورية وكأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس، بالإضافة إلى تتويجه بلقب كاس الكونفدرالية الإفريقية عندما كان يشرف على العارضة الفنية لفريق الشبيبة رفقة ناصر سنجاق. وبفضل هذه الإنجازات والأرقام الفريدة التي سجلها، سيبقى اسم المرحوم محيي الدين خالف منقوشا للابد في الذاكرة وفي سجل كرة القدم الجزائرية.

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى