
أبدى عددا كبيرا من سكان بلديتي حاسي ماماش وعين النويصي بولاية مستغانم، عن تذمرهم وسخطهم الشديدين جراء التذبذب في التزود بالماء الشروب، والذي بلغ إلى حد أمس الإثنين قرابة أسبوع كامل. الوضعية أثرت بشكل سلبي على نظام تموين هاتين البلديتين بالماء الشروب على السكان، خاصة وأن غالبيتهم لم يجدوا الشاحنات المزودة بالصهاريج على مستوى المناطق التي يقطنون بها، حيث كان من المفروض أن تقوم الجزائرية للمياه بتخصيصها لهم في ظل الفترة الطويلة التي استغرق فيها انقطاع الماء.
وحسب عدد من السكان الذين تحدثت إليهم اليومية، أنه لم يتم إخطارهم بقطع الماء، بل تم الإعلان عنه يوم الأربعاء الفارط، لتعود الأمور إلى طبيعتها فور إصلاح الخلل، غير أن الوضع يضيف أحد سكان حاسي ماماش زاد عن حده بغياب الماء منذ نهاية الأسبوع الفارط وبداية هذا الأسبوع.
وبعد استفسار من خلية الإعلام والاتصال للجزائرية للمياه، أكدت أن هذا الانقطاع ناجم عن توقف الضخ بنظام (الماو) الذي يزود هذه المناطق بعد جفاف السد، وأشارت أن هناك مساعي من القائمين على الجزائرية للمياه بإعادة التموين بالماء كاشفة بأن هناك اجتماعا يترأسه مدير الوحدة للنظر في هذه الوضعية وضبط برنامج جديد لتزويد سكان دائرتي حاسي ماماش وعين النويصي بالماء الشروب.
مختار مولود