
نظمت دار الثقافة والفنون لولاية وهران بالتعاون مع الفدرالية الجزائرية لمؤسسات ومدربي التنمية الذاتية مكتب وهران الملتقى التدريبي الموسوم: (الكوتشيغ) كآلية لمرافقة المجتمع المدني في الجزائر الجديدة بقاعة بختي بن عودة حيث اشرف على الملتقى دكاترة، على غرار الدكتور بشير بريقلي تحدث عن الجانب الأسري التربوي والدكتورة يهام بوصبيعات ود. بشراوي فتيحة، تناولتا الجانب النفسي وفريد دحمون تكلم بدوره عن الجانب الصحي . ولقد اثري اللقاء من خلال مداخلاتهم في النقاش كل من رئيس جمعية وحي المثقفين ورئيسة جمعية وسام لألئ وهران ورئيسة جمعية رهف ورئيسة جمعية الماهر الثقافية ورئيسة الجمعية الولائية.
حيث اعتبر المتدخلون ان (الكوتشينج هو عملية تعاونية بين الفرد والكوتش)، حيث يساعد الكوتش الفرد على تحقيق أهدافه وتطوير إمكاناته. يركز (الكوتشينج) على الحاضر والمستقبل، ويهدف إلى مساعدة الفرد على التعرف على نقاط قوته وضعفه، وتطوير مهاراته وقدراته، واتخاذ القرارات المناسبة، وتحقيق أهدافه. هناك العديد من أنواع (الكوتشينج)، بما في ذلك (الكوتشينج) الشخصي: يركز على مساعدة الفرد على تحقيق أهدافه الشخصية، مثل فقدان الوزن أو تحسين الصحة النفسية. (الكوتشينج) المهني الذي يركز على مساعدة الفرد على تحقيق أهدافه المهنية، مثل التقدم في المسار الوظيفي أو تطوير مهارات جديدة. أما (الكوتشينج الرياضي يركز على مساعدة الرياضيين على تحقيق أهدافهم الرياضية، مثل الفوز بالمباريات أو تحسين الأداء.
وكذا (الكوتشينج) المؤسسي الذي يركز على مساعدة الشركات والجهات الحكومية على تحقيق أهدافها التنظيمية، مثل تحسين الإنتاجية أو خدمة العملاء. وابرز المختصون أنه يمكن أن يكون (الكوتشينج) مفيدًا للأفراد والشركات والجهات الحكومية من مختلف المجالات، يمكن أن يساعد (الكوتشينج) الأفراد على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. تطوير مهاراتهم وقدراتهم، واتخاذ القرارات المناسبة.، تحسين صحتهم ورفاهيتهم. كما يمكن أن يساعد (الكوتشينج) الشركات والجهات الحكومية على تحسين أداء الموظفين.، تحقيق أهداف الأعمال، تطوير منتجات وخدمات جديدة، تحسين خدمة العملاء. هناك العديد من الفوائد (للكوتشينج)، بما في ذلك المساعدة في تحقيق الأهداف، تطوير المهارات والقدرات، تحسين اتخاذ القرارات، زيادة الثقة بالنفس، تحسين الصحة النفسية والرفاهية.
للإشارة، ان (الكوتشينج هو عملية تفاعلية تتطلب من الفرد والكوتش العمل معًا بشكل تعاوني. يلعب الكوتش دورًا داعمًا وموجهًا، ويساعد الفرد على تحديد أهدافه وتطوير خطة لتحقيقها. يركز (الكوتشينج) على الحاضر والمستقبل، ويهدف إلى مساعدة الفرد على التعرف على نقاط قوته وضعفه، وتطوير مهاراته وقدراته، واتخاذ القرارات المناسبة، وتحقيق أهدافه.
منصور. ج