تعدت القيمة المالية لفواتير الكهرباء والغاز التي قامت بلدية وهران بتسديدها خلال السنة الجارية 23 مليار سنتيم، وهي قيمة مرشحة للارتفاع مع نهاية السنة الجارية، والتي تزداد سنويا بسبب التوسع العمراني والمشاريع التنموية التي تعرفها بلدية وهران، من إنجاز للطرقات وتثبيت الإنارة العمومية، وكذا فواتير الاستهلاك عبر مختلف المؤسسات التربوية بالطور الابتدائي، المساجد، الساحات العمومية وغيرها.
وكلفت تسديد الفواتير العالقة لدى بلدية وهران خلال السنة الفارطة 30 مليار سنتيم، والتي من شأنها توفير الإنارة العمومية بمختلف المندوبيات والقضاء على الظلام، لاسيما في ظل مختلف العمليات المسجلة بتطوير الإنارة من خلال الإنارة الاقتصادية “لاد”، التي شهدتها مختلف الجهات بوهران، ضف إلى ذلك ارتفاع عدد المساجد التي تتكفل البلدية بتسديد الفواتير التي تعرف ارتفاعا خلال فصل الصيف والشتاء، لاسيما وأن معظم المساجد مجهزة بالمكيفات والتدفئة المركزية.
وكانت مصالح قسم الإنارة والطرقات ببلدية وهران، قد نفذ العديد من المشاريع التنموية، خاصة بالشق المتعلق بالإنارة العمومية عبر الطرقات بالأقطاب السكنية التي تعرف توسعا وحاجة الساكنة للإنارة.
وبحسب التقديرات، فإن ارتفاع نسبة استهلاك الكهرباء ببلدية وهران مرشح للارتفاع، حيث تم السنة الفارطة استهلاك 41 مليار سنتيم، ومع حلول فصل الصيف تزداد أهمية الإنارة العمومية بالشوارع، حيث تم إبرام العديد من الصفقات للتكفل بهذا الجانب من خلال رصد ميزانية متنوعة تصب جميعها في مشاريع نفض الغبار عن الأحياء من خلال تثبيت مئات النقاط الضوئية والتكفل بالإنارة بالمساجد والمؤسسات التربوية وغيرها، بتسيير و تزويد العديد من المرافق بالطاقة و لكهرباء بمختلف الشبكة بوهران ضمن صفقة مبرمة بالتفاوض المباشر مع مؤسسة سونلغاز.
منصور.ج
