تحضر مصر لبلوغ إنتاج 3,2 مليون طن سنويًّا، وفق السيناريو الأخضر ليرتفع إلى 9٫2 مليون طن بحلول عام 2040، لتصبح مركزا عالميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث تركز الحكومة المصرية جهودها لتمتد على مدار 3 سنوات (2024-2027)، عبر زيادة مساحة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي، لزيادة نسبة الاستثمارات الخضراء وتحفيز عدد من المشروعات الخضراء من بينها الهيدروجين الأخضر، فضلا عن تبني سياسات لرفع كفاءة جمع المخلفات الصلبة، إلى جانب تفعيل الشراكات الاستراتيجية الدولية مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف الخاصة بالهيدروجين الأخضر.
وفي هذا الإطار، تولي الحكومة المصرية أهمية بالغة لتنمية وتقوية كل المجالات لإنجاح مشروعها في “الهيدروجين الأخضر”، عبر تركيزها على ملف بناء الإنسان المصري، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، واستمرار متابعة ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.