محطات

انعقاد أشغال الدورة العادية الأولى للأبيوي لسنة 2024

تيسمسيلت

افتتح صبيحة اليوم المجلس الشعبي الولائي أشغال دورته العادية الأولى لسنة 2024 باسم المرحوم بلعينين يحي المدعو محمد مدير المواصلات السلكية واللاسلكية الوطنية، حيث تضمن جدول أعمال هذه الدورة عرض حال حول كل من ملف التربية وأهم التحضيرات التي يشهدها قطاع التربية لاجتياز التلاميذ الامتحانات في أحسن الظروف، وكذا قطاع الغابات والتدابير المتخذة لمواجهة الحرائق، كما تم عرض حال حول مشاريع التحسين الحضري عبر ربوع الولاية المندرجة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية، وكذلك قطاع السكن بمختلف الصيغ بما فيها القضاء على السكن الهش أين مست آخر عملية كل من حيي عين لورة وسيدي بن تمرة التي أسفرت عن استفادة 600 عائلة من سكنات لائقة، وأخيرا تم عرض حال حول الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية. واغتنم والي الولاية خلال كلمته عرض مختلف النشاطات التي شهدتها الولاية في مختلف المجالات على غرار الزيارات الميدانية لوزراء مختلف القطاعات، وشدد في كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي العمل بصرامة أمام المتقاعسين في سبيل خدمة المواطن وتمكينه من استغلال ثمار التنمية المحلي.

في إطار تحسين معيشة المواطنين، ليتم بعدها مباشرة التطرق إلى النقطة الأولى المدرجة في جدول الأعمال المتمثلة في عرض مدى تنفيذ التوصيات الـ 31 المنبثقة عن الدورة العادية السابقة للمجلس حول قطاع السياحة والصناعة التقليدية قدمه الأمين العام للولاية، منها تثمين المسار السياحي بالولاية، إضافة إلى المشاركة في مختلف التظاهرات الوطنية والدولية ومشروع إنجاز المركب السياحي ببلدية ثنية الحد، مع التركيز على مراكز الإيواء، خاصة على مستوى المناطق السياحية، تلاها المصادقة على بعض الاعتمادات المالية المقدمة من طرف مديرية الإدارة المحلية، أما النقطة الثالثة فقد خصت لتقديم عرض حال حول التحضير للامتحانات المدرسية الوطنية لدورة السنة الجارية قدمه مدير التربية الوطنية والذي أشار فيه إلى إحصاء 6981 مترشحا لشهادة التعليم المتوسط موزعين على 35 مركز إجراء و 7278 مترشحا لشهادة البكالوريا، منهم 2909 مترشحين أحرار سيوزعون على 29 مركز امتحان، سخر لهم كل الإمكانيات المادية والبشرية، بما فيها الإطعام والتغطية الصحية من أجل ضمان نجاح هذه الامتحانات، فيما قدم أيضا قطاع الغابات عرضا حول التدابير المتخذة لمكافحة حرائق الغابات للوقاية وحماية هذه الثروة وذلك من خلال فتح المسالك الريفية وأشغال تهيئة المسالك الغابية والخنادق، إضافة إلى توفير الإمكانيات المادية والبشرية والأعمال الوقائية لمجابهة الظاهرة والتي تم على إثرها حسب محافظ الغابات تسخير 25 فرقة تدخل تضم 140 عونا وعامل ميداني، إلى جانب فرق الدعم المجندة لذات العملية بالتنسيق مع مختلف القطاعات ذات الصلة، لتتواصل أشغال المجلس بتقديم حوصلة عامة لمشاريع البرنامج التكميلي الخاصة بقطاع التعمير والهندسة المعمارية والبناء والتي بلغت في مجملها 62 مشروعا موزعة على 50 موقع عبر 22 بلدية تتعلق بالتحسين الحضري، ثم عرض وضعية البرامج السكنية لمختلف الصيغ بالولاية بما فيها عملية القضاء على السكن الهش، أين تم الكشف عن حصة معتبرة من الوحدات السكنية سيتم توزيعها خلال الاحتفال بعيد الاستقلال 05 جويلية القادم والمقدرة بـ 3894 وحدة، إضافة إلى 2000 إعانة للبناء الريفي، في الأخير قدم مدير وكالة تيسمسيلت للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء عرضا حول نشاط الوكالة وأهم مراكز الدفع المتواجدة عبر الولاية و ما تقوم به من خدمات لفائدة المؤمنين، هذا فيما تم فتح باب النقاش لأعضاء المجلس من حين لآخر بغرض تقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم حول ما أدرج من ملفات والتي كانت ثرية ومتنوعة مع تعقيبات لوالي الولاية في كل مرة لشرح وتوضيح بعض النقاط المسجلة وأحيانا تقديم توجيهات لمسؤولي القطاعات المتدخلة للعمل بها.

وفي تدخل لأحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي الذي أشار إلى أهم المشاريع الموجه لذات البلدية، والتي أمر به والي الولاية، إلا إنها لم تراوح مكانها فكان الرد من طرف الوالي أن رئيس البلدية قام باجتماع مع أعضائه ولم يتقبل هاته المشاريع وهو من يتحمل المسؤولية مع مواطني البلدية بسب توقف المشاريع التنموية.

محمد شبلي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى