محلي

انطلاق حملة تحسيسية لمكافحة فيروس الالتهاب الكبدي

تحديات بالقضاء على التهاب الكبد الفيروسي في آفاق 2030

كشفت البروفيسور”هروال نبيلة” بمصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، أنه تم التكفل بـ 80 بالمائة من حالات التهاب الكبد الوبائي (سي) منذ عام 2008 وحتى الآن، من خلال التكفل بالحالات المرضية وتقديم الرعاية الصحية، منوهة أن يُحقق التهاب الكبد الوبائي (بي) نسبة شفاء 90 بالمائة دون آثار جانبية، بينما يُحقق 10 بالمائة شفاءً مزمنًا، ويحتاج 4 بالمائة إلى العلاج، ومن بين هذه النسبة، يُصاب ما بين 1 بالمائة و2 بالمائةبسرطان الخلايا الكبدية، على عكس المعجنات، حيث يتطور المرض إلى مزمن بنسبة 30 بالمائة، ويجب علاج 15 بالمائة من جميع الحالات.

 

وأضافت البروفيسور على هامش إحياء فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد،والحملة التحسيسيةلفائدة المواطنين وعمال المؤسسة حول هذا المرض بالتنسيق مع مصلحة علم الجراثيم ومصلحة أمراض الجهاز الهضمي، وكذا مصلحة أمراض النساء والتوليد والمركز الولائي لحقن الدم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر54وهران، أن التهاب الكبد الوبائي (ب) تُطبّق وزارة الصحة  الزامية التطعيم منذ عام 2003، وجميع من وُلدوا بعده مُطعّمون ضد التهاب الكبد الوبائي ب، والتهاب الكبد الوبائي (ج)، ولا يوجد لقاح، لذا من الأفضل تنظيم يوم توعوي لتجنب هذا الانتقال.

وأبرزت أنه يجب أن يمر عبر طبيب يُشخّص التهاب الكبد أو سرطان البنكرياس أو سرطان الكبد. مع رفع مستوى الوعي والسعي إلى القضاء على الفيروسات بحلول عام 2030، حيث تُمنح منظمة الصحة العالمية جدولا زمنيا حتى عام 2030 حتى لا يعود التهاب الكبد موجودا في العالم. منوهة أن التهاب الكبد، وهو نوع من التهاب الكبد ذو عدوى خفيفة الانتقال، يتطلب عناية مركزة، والنساء الحوامل، واضطرابا عصبيا أوليا، ولا يمكن أن يكون التهاب الكبد (د) موجودًا، ولا توجد كبسولات لالتهاب الكبد الوبائي (ج).

 

اكتشاف 334 حالة مصابة بالفيروس الكبدي من أصل 11735 متبرعا بالدم خلال السداسي الأول

كشفت رئيسة مركز حقن الدم بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران “شافي عائشة”، أنه تم خلال السداسي الأول من السنة الجارية للفترة الممتدة بين 1 جانفي 30 جوان 2025، تسجيل حصيلة نشاط هام وسط المتبرعين بالدم،حيث تم إحصاء 14800 متبرع،من بينهم 11735 كيس دم تم قبوله، حيث تم اكتشاف 334 حالة التهاب الكبد الفيروسي” البوسفير”، منوهة أن التبرع لا يكمن في جمع أكياس الدم وإنما في اكتشاف حالات مرضية غير مصرح بها من قبل،والتي تمكن من تشخيص واكتشاف الحالات المرضية الحاملة لمختلف أنواع أمراض الدم لتحويلها للعلاج والتكفل الطبي،منوه أن التبرع بالدم يعمل على تأمين مخزون بنك الدم واكتشاف الأمراض المتنقلة عبر الدم لاحتواء الحالات المرضية.

من جهتها، صرحت الطبيبة المقيمة بمصلحة الطب الوقائي “تملاليآسيا”، أن تنظيم فعاليات هذه الأيام تندرج في سياق الحملة التحسيسية بالتزامن مع اليوم العالمي لمحاربة الفيروس، من خلال استقبال المواطنين، حيث شارك في هذه المبادرة مختلف المصالح الاستشفائية على غرار مختصين من مصلحة أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد، وكذا من مركز حقن الدم أين تم تقديم شروحات وتوصيات للمواطنين حول طرق انتقال العدوى لهدا الفيروس، مع  توخي الحذر عند استعمال أدوات الحلاقة أو أي أدوات حادة، وكذا أخد الحقن الأزمة بالنسبة للأشخاص الذين يقيمون مع أشخاص مصابين بها الداء، وعدم مشاركتهم أغراضهم الشخصية، إلى جانب التأكيد على أهمية الكشف المبكر دون اللجوء إلى الطب البديل.

منصور.ج 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى