محلي

انطلاق حملات الفحص و التشخيص المبكر بمستشفى اسطو

تسجيل 600 حالة اصابة بسرطان الثدي في ظرف سنة

كشفت رئيسة الامراض المعدية و الطب الوقائي بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر بوهران، أنه تم تسجيل  600 حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي خلال السنة المنصرمة و 170 حالة لسرطان الرحم  بالمؤسسة لوحدها دون احتساب باقي الحالات بمختلق المؤسسات العمومية بالولاية ما يترجم ارتفاع عدد الاصابات ، مما يبرز الحاجة الماسة لتكثيف الجهود الوطنية لمكافحة هذا المرض.

 

يُشار إلى أن سرطان الثدي هو الأكثر انتشارًا بين النساء في الجزائر ويسجل أكثر من 13000 حالة سنويًا، وفقاً لوزارة الصحة ،أوضحت  رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر،انه يزداد احتمال الإصابة مع التقدم في العمر، وهو أكثر شيوعاً بين النساء فوق سن الأربعين،كما يمكن الشفاء من سرطان الثدي تمامًا إذا تم اكتشافه في المراحل المبكرة، خاصة بفضل حملات التوعية والكشف المبكر المتزايد.

و اضافت المتحدثة أن الكشف المبكر يساعدفي زيادة فرص الشفاء بشكل كبير تختلف طرق العلاج باختلاف مرحلة المرض ونوعه، وتتضمن العلاج الكيماوي، والجراحة، والعلاج الإشعاعي،حيث تختلف مدة جلسات العلاج الكيماوي حسب نوع الدواء المستخدم، وتتراوح بين 30 دقيقة وأربع ساعات تعد حملة “أكتوبر الوردي” فرصة لتجديد الالتزام الوطني بمكافحة السرطان، وخاصة سرطان الثدي و التي باتت حملات التحسيس على مدار السنة باعتبر الفحص و التشخيص سنة وردية .

للإشارة، يعد سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء، حيث يمثل 22% من مجمل حالات السرطان لدى النساء عالميًا و 46% في الجزائر.

و تزامنا و فعاليات أكتوبر الوردي شهر التوعية بسرطان الثدي،نظمت  المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران صباح امس الاثنين،حملة تحسيسية وأبواب مفتوحة للكشف المبكرعن سرطان الثدي لفائدة المواطنين بمشاركة عدة اخصائيين في العديد من التخصصات ،وذلك أيام 20 /21 /22 أكتوبر، حيث تم تسطير برنامج خاص يشمل إخضاع المشاركين للفحوصات وكذا التحاليل الطبية اللازمة ،إلى جانب تقديم مواعيد للخضوع للتصوير الشعاعي السيني للثدي، و تصوير الموجات فوق الصوتية للثدي  بتنصيب  خيم للتحسيس و التوعية تشارك في هذه المبادرة عدة مصالح طبية، من بينها  مصلحة الأورام السرطانية،امراض النساء و التوليد الطب الوقائي و التشريح.

و في إطار تحسيس وتوعية النساء نظمت مصلحة علم التشريح بإشراف البروفيسور موالك سمير رئيس المصلحة ،حصة تطبيقية حول تقنية الفحص الذاتي للثدي ، لتمكين المشاركات من التعرّف على الخطوات الصحيحة لاكتشاف أي تغيّرات محتملة،حيث عرفت التظاهرة اقبال للنساء للكشف والتشخيص ،وذلك كما جرت عليه العادة  للتكفل بالحالات التي يتم اكتشافها علما انه تم خلال الحملة الفارطة اكتشاف زهاء 70 حالة تم متابعتها .

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى