
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة احتضنت دار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان، أشرف الطبعة الثالثة للصالون الوطني للفنانات التشكيليات الواتي أبدعن في لوحات فنية باهية عكست تقاليد وتراث المنطقة.
وعرفت الطبعة مشاركة أكثر من 30 فنانة في مجال الفن التشكيلي والصورة الفوتوغرافية، حيث تمثل هؤلاء الفنانات بأعمارهن المختلفة أجيالا عديدة ورؤى فنية متنوعة ولكنها في مجملها توصل رسالة بأن الفن يحفر في أعماق النفس والكون مما يوسع مجالات الوعي الإنساني.
وعلى هامش الصالون أيضا، تقام بمركز الدراسات الأندلسية مسابقة فنية تعود لأحسن صورة فوتغرافية وأحسن لوحة فنية، وحققت هذه الطبعة الصالون عدة أهداف إذ أن كل المشاركات كانوا قد وجدوا ما كانوا يبحثون عنه منذ فترات طويلة، وهي النافذة التي سيطلون منها على عالم الفن والثقافة وإثبات الذات من خلال لوحاتهم الفنية التي كانوا يرسمونها وبقيت لزمن حبيسة الادراج والغرف.
وأكدت الفنانات، أن اللوحات والأعمال المعروضة تحمل قيمة فنية تفوق لوحات بعض المحترفين الذين اقتحموا هذا المجال منذ سنوات، وهي من أكبر فوائد الصالون وأكد مدير دار الثقافة بتلمسان عادل بن عبد الله أن هذا الصالون جاء ليكرم المرأة في عيدها العالمي معتبرة انها فرصة ثمينة للاستفادة من خبرات وأفكار المشاركات.
ويبقى الفنان التشكيلي بحاجة ماسة الى يد تساعده نحو تحقيق أهدافه، لأنه دائما ما يكون في مؤخرة ترتيب الفنون رغم أنه يعطي للحياة أجمل الأشياء والألوان والصور المختلفة ومن الجهد والتضحية مالا يقدمه فنان ما في مجال آخر وهو ما تعمل عليه مؤسسة دار الثقافة بتلمسان.
ع. جرفاوي