تنطلق اليوم أشغال الدورة الثانية عشرة (12)، للجنة المشتركة الجزائرية-التركية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، بالعاصمة التركية “أنقرة”، برئاسة “محمد عرقاب”، وزير الطاقة والمناجم، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، بالجمهورية التركية، “ماهينورأوزدميرغوكتاش”.
تأتي هذه الدورة، في سياق يتسم بحركية لافتة على جميعِ الأصعدة والتي ساهمت فيها معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين في ماي 2006، وعقب الزيارات رفيعة المستوى، المتبادلة بين الطرفين بما في ذلك زيارة رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، إلى تركيا وزيارة رئيس جمهورية تركيا، “رجب طيب أردوغان”، إلى الجزائر، والتي تهدف إلى تعزيز الإِنجازات وتعميق الروابط الثنائية المشتركة في شتى المجالات، عبر شراكة حقيقية ومتنوعة وفق مقاربة رابح-رابح، إلى جانب التحضيرات التي سبقتها عبر اجتماعات فنية على مستوى خبراء البلدين بأنقرة يومي 06 و07 ماي. حيث ستناقش الملفات الثنائية وتدرس سبل تطوير التعاون وتعزيز الشراكة، وكذا تقييم هذا التعاون منذ الاجتماع الأخير للدورة التي عقدت بالجزائر العاصمة يومي 08 و09 نوفمبر 2021.
يذكر أن هذه الدورة تعتبر ثمرة اتفاقية التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، الموقعة بين الجزائر وتركيا في 20 أكتوبر 1983.
عبير. ص
