
ريادة الأعمال بجامعة شلف .. انطلقت بجامعة الشلف الأيام التحسيسية حول ريادة الأعمال الجامعية. تحت شعار “تمكين. تهيئة وازدهار” ابتداء من 27 أكتوبر إلى 30 أكتوبرالجاري. تهدف هذه الأيام إلى ترسيخ ثقافة المقاولاتية الجامعية وتشجيع الطلبة. على تحويل مشاريع تخرجهم إلى مؤسسات اقتصادية مبتكرة. وذلك من خلال محاضرات وورشات متنوعة حول دعم المقاولاتية. التكنولوجيات، والابتكار بمشاركة مجموعة من الهيئات والفاعلين..
واحتضنت قاعة المحاضرات بكلية اللغات الأجنبية فعاليات اليوم الأول من القافلة. تحت الإشراف المباشر للسيد مدير الجامعة،البروفيسور “العربيغويني”. وقد شهدت القاعة حضورا رسميا وازنا، عكس الحشد المؤسساتي للجامعة لدعم هذا التوجه، حيث ضم الوفد نائبي مدير الجامعة المكلفين بما بعد التدرج والبيداغوجيا، عمداء الكليات والمعاهد، مديري واجهات الجامعة الثلاث (مركز تطوير المقاولاتية، حاضنة الأعمال، ومركز دعم التكنولوجيا والابتكار)، وممثلة وكالة ناسدا، وعضوة من اللجان الجهوية للجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار، بالإضافة إلى رئيس اللجنة التقنية بحاضنة الأعمال، وفريق التأطير والتكوين.
ريادة الأعمال بجامعة شلف .. وأكد برنامج اليوم التحسيسي، الذي تميز بالتنوع والثراء، على تسخير كافة واجهات الجامعة لتجسيد سياسة الوزارة الوصية، وعزمها الراسخ على جعل الجامعة قاطرة للتنمية من خلال إشراك الطلبة في مشاريع اقتصادية خلاقة للثروة.
وقد سلطت الكلمات والمداخلات الضوء على الدور المتكامل الذي تلعبه هذه الواجهات الثلاث في مرافقة الطالب، بدء من صقل الفكرة في مركز تطوير المقاولاتية، مرورا بالاحتضان والدعم التقني في الحاضنة ومركز الابتكار، ووصولا إلى التمويل بالشراكة مع وكالة “ناسدا”.
وفي ختام اليوم التوعوي، تم فتح باب النقاش والاستفسار، حيث تفاعل الأساتذة المؤطرون مع أسئلة واهتمامات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الذين حضروا من القطب الجامعي أولاد فارس، مما خلق جسرا من التواصل لتبديد الغموض وتوضيح المسار المتبع لتجسيد المشاريع.
وتؤكد هذه القافلة على دعم البروفيسور “العربي غويني” اللامحدود، لريادة الأعمال الجامعية، واعتباره هذا التوجه استراتيجية أساسية لتمكين خريجي الجامعة من دخول عالم الشغل كمؤسسين لا كباحثين عن عمل.
ياسين قطاوي



