الجهوي‎

انطلاق أول تربص لمنقذي السباحة بولاية غليزان

أشرفت الرابطة الولائية للسباحة، بالتعاون مع الاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف ونشاطات الغوص البحري، مساء أول أمس على تنظيم أول دورة تدريبية لمنقذي السباحة بولاية غليزان، وذلك في المدينة الجامعية أحمد زبانة، أين تم تخصيص مسبح نصف أولمبي داخل المدينة الجامعية للتدريبات التطبيقية. أما الجانب النظري، فقد أقيم في كلية العلوم الاقتصادية باستخدام قاعة المحاضرات، لتلقّي دروس حول الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الضحايا بعد انتشالهم من الماء.هاته الدورة أُطرّت من قبل مدرّس دولي مختص في الغوص والإنقاذ والإسعافات الأولية. شارك 33 متربصًا من الجنسين، ينتمون إلى ولايات غليزان وعنابة والبليدة ومستغانم، تلقوا فيها تقنيات السباحة الصحيحة، طرق الغوص، والإجراءات السليمة لإنقاذ الضحايا من الماء، سواء في البركة أو البحر و كذا طرق التعامل مع المنقذين والضحايا بعد الإخراج من الماء. التربص سيستمر لمدة خمسة أيام، وتميز بتفاعل كبير من المشاركين وأفراد الساحة الرياضية في غليزان، الذين أكّدوا على أهمية تأهيل أفراد قادرين على حماية المجتمع داخل المياه وخارجها.

 

بلهواري صالح (رئيس الرابطة الولائية للسباحة) ” الشكر موصول لكل من ساعدنا في إنجاح هذا التربص

وفي حديث مع جريدة ‘البديل’ أكد رئيس الرابطة الولائية للسباحة ‘صلاح بلهواري’ أن للمتربصين فرصة للعمل بهاته الشهادة شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذا التربص” هذا التربص الأول من نوعه في مدينة غليزان سيدفع بالمدينة إلى إرجاع بريقها في مجال السباحة. بعد الدروس التطبيقية و النظرية التي سيتلقاها المتربص خلال هاته الفترة يمكنهم الإستفادة منها في حياتهم اليومية أو حتى العمل بها سواءا كمنقذ على مستوى الشواطئ أو في المسابح و حتى في المدن المائية. كان لنا إتصال مع الإتحادية الجزائرية للإنقاذ و الإسعاف و نشاطات الغوص التي رحبت بالفكرة و سخرت لنا مكون دولي لذلك، وكذا السلطات المحلية لولاية غليزان و أيضا كلية العلوم و التكنولوجيا بجامعة أحمد زبانة بغليزان أين سخر لنا عميد الكلية الدكتور ‘ بوقطاية سفيان’ المسبح النصف أولمبي و كذا قاعة المحاضرات لإلقاء الدروس النظرية. الشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذا التربص” من جهتها، أعلنت الاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف دعمها للمبادرة عبر توفير مدرّس دولي، كما قدّمت كلية العلوم والتكنولوجيا أحمد زبانة والبروفيسور بوقطاية سفيان، عميد الكلية، دعمًا لبنية الدورة بإتاحة المسبح والقاعات الدراسية والتي سيتم من خلالها تأهيل كوادر للعمل في الإنقاذ البحري أو في المسابح العامة، ناهيك عن الظور الإجتماعي  بزيادة مستوى الأمان المائي خلال موسم السباحة، و رياضيًّا وبنيويًّا بدعم ريادة ولاية غليزان في السباحة والإنقاذ البحري.

جيلالي. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى