تم انتقاء 4 مواقع لإنشاء محطات لمراقبة نوعية الهواء بالجزائر العاصمة، وذلك في إطار التعاون مع كوريا الجنوبية.
جاء الإعلان من طرف “فازية دحلب”، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، خلال لقاء صحفي نظم عقب اختتام أشغال يوم تقييمي للمكتسبات المحققة عقب بعض الدورات التكوينية التي نظمت لفائدة إطارات القطاع، حيث أضافت الوزيرة، أن ذلك جاء بموجب مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها بين وزارتها وكوريا الجنوبية، ما جعل كوريا تقدم دعما ماليا بقيمة تفوق 5 مليون دولار لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، لإنجاز هذه المحطات، بينما تم إرسال مجموعة من اطارات القطاع التي ستشرف على تسيير هذه المحطات إلى كوريا الجنوبية لتلقي تكوين. في الوقت الذي توجد فيه شاحنة متنقلة لمراقبة نوعية الهواء، تعمل حاليا بالعاصمة، بهدف إنشاء بنك معطيات حول تطور نوعية الهواء للمحطات المستقبلية. وأردفت الوزيرة، أنه من مجموع 274 إطار مراقب للمؤسسات المصنفة، استفاد 125 منهم من تكوين في مجال التقنيات المطلوبة في هذا المجال، من ضمنهم 20 إطار مكون، مكلفون بتنظيم دورات تكوينية داخلية. وفي مجال تسيير النفايات، فقد استفاد 26 إطار مركزي ومحلي من دورة تكوينية بالصين واليابان وكوريا الجنوبية، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية محليا بالشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي. بينما أكدت الوزيرة أن المشروع يأتي في إطار تحسين البيئة المعيشية للمواطنين، وهو الإلتزام ال33 لرئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، الذي أكد من خلاله على ضرورة العمل على توفير إطار معيشي نوعي، وهو الأمر الذي يتطلب تنمية مستدامة، والحفاظ على البيئة وحماية الثروات التي تزخر بها بلادنا.
يذكر أن وزيرة البيئة، أكدت أن هذا المشروع سيتم توسيعه ليشمل مدنا أخرى من البلاد.
محمد الوليد