بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، الموافق لـ 5 أكتوبر من كل عام، نُظم في ولاية المنيعة أول أمس، معرض فني تشكيلي في الساحة العمومية “جنان البايليك”.
أشرف على هذا الحدث الفنانان التشكيليان الأستاذ “علان حامد” والأستاذ “بوكراع محمد”، بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون، وبمشاركة الفنانين دفي “محمد” و”غريب يحيى”. تميز المعرض بتنوع الأعمال الفنية المعروضة، والتي شملت لوحات يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 45 سنة. كما تم عرض لوحات جديدة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في قطاع غزة.
كان المعرض مناسبة للتعريف بالموروث الثقافي والفني لولاية المنيعة وإبراز إبداعات الفنانين المحليين، وشهد حضور شخصيات بارزة، منها السيد “قداوي نصر الدين”، المدير الولائي للحماية المدنية، والسيد “بن يوسف العيورات”، المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين. كما ألقى مدير الثقافة والفنون، “ياسين العابد”، كلمة أشاد فيها بالإبداعات الفنية في الولاية، وأعلن عن تسمية “مقهى ملتقى الأحباب” بساحة جنان البايلك باسم “مقهى المثقفين والفنانين”.
كان هذا الحدث فرصة لإبراز تاريخ وثقافة المنطقة، حيث عرضت لوحات تحاكي المراحل التي مرت بها ولاية المنيعة، خصوصاً معالم القصر القديم، وتشجيع الشباب على الإبداع في الفن التشكيلي.
تكريم كوكبة من المعلمين والمعلمات بمستغانم
“يوم المعلم”، حدثًاً خاصًا للوقوف على عطاء مربي الأجيال ومؤسسي نهضة المجتمعات، فمنهم ترسخت في نفوسنا أجمل القيم النبيلة، ففرشوا لنا الطريق بالعلم والمعرفة.
وقد أشرف أول أمس الأمين العام للولاية السيد “أحمد مناصري” ممثلا عن السيد والي الولاية على الاحتفال الرسمي لليوم العالمي للمعلم المصادف لـ 05 أكتوبر من كل سنة، مرفقا بالسيد إدريس عباسة رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد رئيس ديوان السيد الوالي، السيدة “عباس هجيرة” نائب بالمجلس الشعبي الوطني، السيدة المفتشة العامة للولاية، مدير الإدارة المحلية، مديرة التقنين والشؤون العامة، مديرة التربية، ورئيس بلدية حاسي ماماش.
وبالمناسبة، تم تكريم كوكبة من المعلمين والمعلمات من 30 أستاذا في مختلف الأطوار التعليمية لتحصلهم على نتائج 100 بالمائة في المواد باختلافها في شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، وكذا أكبر 6 أساتذة في الإبتدائي ممن أناروا الطريق لأبنائنا التلاميذ وأزاحوا عنهم الجهل تقديرا لما قدموا من جهود في بناء الأجيال.
لحسن. هـ/ مولود.م
