محلي

الوهرانيون يستفيدون من 2072 شقة في مختلف الصيغ

إحياء للذكرى الـ 71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة

أحيت الباهية وهران على غرار باقي ولايات الوطن، تظاهرة احتفالات غرة نوفمبر المجيدة المحادثة لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة في ذكراها الـ71 بعدة نشاطات، تتماشى وهذه المناسبة العظيمة التي أعطت نفسا جديدا للجزائريين للإيمان بالحرية والتحرر، ضد أعتى الدول الاستعمارية همجية وغطرسة.

 

حيث احتضنت قاعة المحاضرات “الأمير عبد القادر” بالمسجد القطب “عبد الحميد بن باديس” بالمناسبة، يوم الخميس الماضي، حفل توزيع السكنات لفائدة السكان المحتاجين عبر 10 بلديات، شملت 2072 سكنا بمختلف الصيغ شملت 2072 وحدة سكنية، من بينها 973 مسكنا بصيغة العمومي الإيجاري، 1099 بصيغة الترقوي المدعم. العملية التي أشرف عليها الأمين العام للولاية “فضيل العيداني”، ممثلا لوالي وهران “إبراهيم أوشان”، جاءت ضمن الفعالية الكبرى التي برمجتها وزارة السكن على المستوى الوطني، والتي تضمنت توزيع 144.601 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ عبر مختلف ولايات الوطن.

وبالمناسبة، أكد الأمين العام لولاية وهران، أن عملية توزيع السكنات لن تتوقف، وستتواصل تماشيا مع عمليات استلام المشاريع السكنية التي تعرف نسبا متفاوتة في الإنجاز، وهو ما يعني أن وهران مازالت ورشة مفتوحة في مجال السكن، أمام مختلف الصيغ، على غرار عدل 3. من جهتهم، عبر المستفيدين عن امتنانهم للسلطات التي مكنتهم من نيل حقهم في السكن وجعلتهم يشعرون بمعنى الحياة الكريمة،بعد سنوات من المعاناة بحثا عن السكينة والشعور العائلي الحقيقي.

يشار إلى أن حفل توزيع السكنات الجديدة على المواطنين، عرف حضورا مكثفا لمختلف الفئات على غرار ممثل وزير السكن، ممثل رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيس الديوان، أعضاء اللجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، أمناء ومنسقي المنظمات والجمعيات وممثلي أبناء المجاهدين وأبناء الشهداء والمجتمع المدني، ممثلي أعضاء المجلس الأعلى للشباب، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية،إطارات الولاية ومدراء الهيئة التنفيذية.

 

وبالمناسبةالوالي الجديد يدشن العديد من المرافق العمومية 

عاشت ولاية وهران أجواء استثنائية صنعها شباب اليوم ورجال الأمس في جو مهيب، وهم يعيدون ذكريات أمجاد الشهداء والمجاهدين، الذين تمكنوا من فرض كلمتهم (ديبلوماسيا وعسكريا)، عندما رفعوا السلاح في وجه المستدمر الفرنسي الغاشم، واختاروا غرة نوفمبر 1954، لإطلاق رصاصة اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، التي دامت 7 سنوات ونصف، وأصبحت تدرس في أعتى الجامعات الدولية إلى اليوم.

حيث حضر الوالي الجديد “ابراهيم أوشان” رفقة السلطات المحلية والأسرة الثورية والشباب سهرة سينمائية تاريخية، عرض خلالها الفيلم الثوري “ويعود يوسف”، للمخرج “مؤنس خمار”، وإنتاج وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. فيما تم التنقل خلال منتصف الليل إلى ساحة أول نوفمبر (بلاص دارم)، التي عرفت حضورا كبيرا للمواطنين، حيث تمت قراءة بيان أول نوفمبر وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين دفعوا أرواحهم ثمنا للحرية، وتم رفع الراية الوطنية وتأدية النشيد الوطني.

واستكمل الوالي نشاطه يوم أمس السبت، بالتنقل إلى مربع الشهداء بمقبرة عين البيضاء، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواح من قدموا أرواحهم قربانا للحرية لننعم نحن اليوم بالاستقلال، ووضع إكليل من الزهور على المنصب التذكاري هناك.

وغادر الوالي “أوشان” رفقة الوفد المرافق له، لتدشين العديد من المرافق العمومية، التي بدخولها حيز الاستغلال، ستقدم إضافة لسكان الولاية، وتحسين إطارهم المعيشي، على غرار تدشينه لمصلحة الاستعجالات الطبية، بالمصلحة الطبية “بن داود” بالمدينة الجديدة وتدشين نفق محور دوران بالمشتلة، والذي سيخفف الضغط على الحركة المرورية التي يشتكي منها مستعملو محور الدوران هناك، خاصة خلال أوقات الذروة.

كما قام بتدشين وتسمية مدرسة إبتدائية بحي محمد بوضياف بإسم الشهيدة “قرواط العالية”، والتي ستوفر الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ، وكذا تدشين عيادة صحية متعددة الخدمات “شلابي بن عاشور”، التي ستنهي مشكل التنقل لمسافة بعيدة لسكان المنطقة، وتدشين فندقي “انتلانتيس”و”كوسمو”، الذي يعتبر إضافة إلى قطاع السياحة لتوفير هياكل الاستقبال لزوار الباهية.

يذكر أن عديد النقاط زارها الوافد الجديد على رأس ولاية البلدية وهران، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي،الأمين العام للولاية، النائب العام لدى مجلس قضاء وهران، أعضاء اللجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، الأسرة الثورية، رئيس دائرة وهران، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران، إطارات الولاية، أعضاء الهيئة التنفيذية،ممثلي المجتمع المدني، الكشافة الإسلامية،الهلال الأحمر الجزائري والأسرة الإعلامية، إلى جانب جمع غفير من المواطنين.

ميمي قلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى