تحتل الولايات المتحدة الأمريكية مكانة رائدة في مجال الرقمنة، حيث تُعتبر وادي السيلكون مركزًا عالميًا للابتكار التكنولوجي. تُعد الشركات الأمريكية مثل “جوجل”، “أمازون”، و”مايكروسوفت” من بين أكبر الشركات في العالم التي تقود التحول الرقمي وتبتكر في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء،تستثمر الحكومة الأمريكية بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الرقمية، من خلال مبادرات مثل “الاتصال الوطني عريض النطاق”، التي تهدف إلى توفير الإنترنت عالي السرعة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الريفية والنائية. تسعى الحكومة أيضًا إلى تعزيز الأمن السيبراني من خلال سياسات وتشريعات تحمي البنية التحتية الحيوية والمعلومات الحساسة،في التعليم، تُعد الولايات المتحدة رائدة في تقديم التعليم الرقمي، حيث توفر العديد من الجامعات والمدارس برامج تعليمية عبر الإنترنت ومنصات تعليمية متقدمة. تسعى هذه المبادرات إلى جعل التعليم متاحًا للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي،كما تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في تطوير التقنيات المالية الرقمية، مثل العملات الرقمية والتكنولوجيا المالية،تُعد وادي السيلكون مركزًا لتطوير هذه التقنيات، مع شركات ناشئة تقدم حلولًا مبتكرة لتحسين الخدمات المالية وزيادة الشمول المالي،بفضل بيئة الابتكار المتقدمة والسياسات الداعمة، تستمر الولايات المتحدة في قيادة العالم نحو مستقبل رقمي أكثر تقدمًا واستدامة.
بقلم:جلال يياوي.
