الحدث

الوكالة الوطنية لدعم وتطوير ريادة الأعمال في الجزائر (NESDA)

الموافقة على تمويل أكثر من 2000 مشروع

نظمت  أمس حلقة نقاشية حول ريادة الأعمال في الجزائر، بعنوان “الفرص والتحديات”، بجامعة “أكلي محند أولحاج” بالبويرة، وذلك تزامنا مع احتضانها للأسبوع العالمي لريادة الأعمال، تحت عنوان “نبني معا”، حيث كانت هذه الجلسة الحوارية عبارة عن منصةً لاستكشاف منظومة ريادة الأعمال الجزائرية متعددة الجوانب، وفضاء رحب لتسليط الضوء على النجاحات، وتحديد العقبات التي لا تزال قائمة.

وعليه، كانت مداخلات المشاركين في الصميم، على غرار العاملين في هذا المجال الواسع، وجاءت كحوصلة لتجاربهم الميدانية وخبرتهم في هذا المجال، حيث أبرزت المنسقة الوطنية لمراكز تطوير ريادة الأعمال، السيدة “سمية شاهيناز طالب”، بأن هذا الحدث يعترف دون مواربة “بالدور الهام للجامعة كمحرك للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل”.

وبلغة الأرقام، أوضحت الحيوية البيئية لريادة الأعمال في البيئة الجامعية، أنه “يتلقى أكثر من 20.000 متدرب تدريبا في مراكز تطوير ريادة الأعمال، كما حصل أكثر من 2.000 مشروع على موافقة لجان الاختيار والتمويل التابعة للوكالة الوطنية لدعم وتطوير ريادة الأعمال في الجزائر (NESDA) “. أما فيما يخص جامعة البويرة، فقد أشارت إلى أن 49 مشروعا قد نال الموافقة، 19 منها قد اتخذت بالفعل الخطوة الحاسمة وبدأت أنشطتها على أرض الواقع.

من جهته، ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطوير التكنولوجي (أنفرديت)، السيد “ندير عزيزي”، قدم شرحا مستفيضا لمختلف الآليات المتاحة لدعم وتمويل المشاريع المبتكرة، على غرار الوكالة الوطنية لتنمية الزراعة والتنمية التكنولوجية (نيسدا)، والوكالة الوطنية لترقية التمويل الصغير والطاقة (أنجم)، والوكالة الوطنية للتشغيل الذاتي، وصندوق دعم المؤسسات الناشئة الجزائري، مشيرا في ذات الصدد إلى أن وزارة التعليم العالي أطلقت تحديات “هاكاثون”، وهي مسابقات تطويرية تركز على الابتكار وحل المشكلات، كما يرمي أيضا إلى تمويل نماذج أولية ذات إمكانات تجارية حقيقية، بموجبها سينال الطالب المختار على تمويل يتراوح بين مليون ومليوني دينار جزائري على شكل دعم فني، ويرمي كذلك إلى اقتناء المعدات اللازمة لتنفيذ مشروعه، وهذا سيمكنه لاحقا من الحصول على علامة “المشاريع الناشئة”.

للإشارة، على هامش أسبوع ريادة الأعمال العالمي بين جامعة “أكلي محند أولحاج” ومؤسسات عامة وشركات، تم توقيع العديد من الاتفاقيات، فيما سيتواصل البرنامج هذا الحدث بمجموعة متنوعة من الأنشطة الأخرى، بما في ذلك مسابقات الابتكار، والمؤتمرات المواضيعية، والأيام الدراسية وورش العمل التدريبية.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى