الحدث

الوضع الوبائي في الجزائر غير مقلق حاليا

وزير الصحة عن عودة إرتفاع الإصابات بكورونا

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، أن الوضع الحالي بالرغم من عودة إرتفاع الإصابات بجائحة كورونا ليس مقلقا لأعلى درجة، مشيرا إلى أنه تم تجنيد كافة الطواقم الطبية وتجهيز المصالح، كما سيتم العودة إلى نفس الإجراءات السابقة والتدابير الوقائية عبر المستشفيات.

وأشار وزير الصحة على هامش زيارة عمل وتفقد إلى بعض المرافق الصحية بالعاصمة، إلى أن الكوفيد ليس وباء وإنما جائحة عالمية، إجتاحت أغلب دول العالم بالرغم من منظومتها الصحة المتطورة إلا أن الإصابات إرتفعت بها.

وأكد وزير الصحة، أن الوضع الحالي بالجزائر ليس مقلق لأعلى درجة مقارنة ببعض الدول التي انتشر فيها الوباء، مشيرا في ذات السياق إلى أعطى تعليمات صارمة لمدراء الصحة عبر الولايات من خلال لقاء معهم عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد من أجل الشروع في تحضير الطواقم الطبية والمصالح وتفادي سياسة التخويف، وكذا إعادة الاعتبار والتجهيز تحسبا لموجة أخرى إن كانت.

وعن السلالة الجديدة للمتحور أوميكرون “ب أ5” صرح وزير الصحة، أنه منتشر بكثرة في العالم وليس خطير، وهو منتشر في بعض الولايات بالجزائر وليس خطير كما جاء في الموجة الرابعة، مؤكدا أن الموجة الثالثة هي التي أنهكت الجزائريين والقطاع الصحي بسبب تطلبها للأكسيجين.

وأضاف وزير الصحة في ذات السياق، إلى أنه منذ أشهر لم تسجل الجزائر وفيات بسبب كورونا سوى وفاة واحدة في 24 أفريل المنصرم، داعيا إلى ضرورة التعايش مع الوباء لأنها حتمية لا مفر منها.

تسديد الشطر السابع من منحة كوفيد قريبا

 صرح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن الشطر السابع لمنحة كوفيد جاهزة، ومسألة وقت قليل فقد بسبب عدة عوامل.

وأشار وزير الصحة، على هامش زيارة عمل وتفقد إلى بعض المرافق الصحية بالعاصمة، أن الشطر السابع لمنحة كوفيد جاهزة، مؤكدا أن مسألة وقت فقط لعدة عوامل على غرار الوزير الجديد لوزارة المالية وكذا الوظيف العمومي، مضيفا أنها ستكون جاهزة خلال ايام فقط.

وأوضح وزير الصحة في ذات السياق، أنه تم تخصيص ميزانية كبيرة لمنحة كوفيد وطلبنا من المستشفيات  القائمة الخاصة بالعمال الذين يحق لهم الإستفادة من المنحة، تماشيا مع المرسوم الرئاسي المؤرخ في مارس 2020 والذي ينص على أن منحة كوفيد هي منحة إستثنائية، بمعنى بمجرد إنتهاء الوباء تنتهي المنحة.

وكشف وزير الصحة، أن القوائم التي تحصلت عليها الوزارة من المستشفيات تصم عمالا لم يتقربوا أصلا إلى مصالح كوفيد ولا زالوا يتقاضون المنحة الإستثنائية، ومستشفيات كذلك لا تحتوي على مصالح كوفيد واستفاد عمالها من المنحة مؤكدا أن الأمر غير مقبول.

اللجنة العلمية تجتمع لاتخاذ إجراءات مجابهة الوباء

 تحدث المدير العام لمعهد باستور الجزائر وعضو اللجنة العلمية البروفيسور فوزي درار  لإذاعة سطيف، عن السلالة الفرعية الجديدة لكورونا والتي ظهرت بالهند.

وأكد درار نعم صحيح توجد سلالة فرعية جديدة ظهرت بالهند هي BA2_75  لا نمتلك معطيات كثيرة عنها، تدعو للحذر والقلق ظهرت عليها تغيرات وطفرات ليست كسابقاتها، وكشف فوزي درار عن اجتماع في المجلس العلمي بحضور وزير الصحة لاتخاذ عديد الإجراءات خاصة مع عودة حجاجنا الميامين والتركيز دائما على التوعية والامتثال لإجراءات الوقاية.

وأفاد المدير العام لمعهد باستور،  أن الهدف هو العودة للتلقيح وايضا الالتزام بتدابير الوقاية لكسر هاجس ارتفاع الحالات مستقبلا، العمل يبدا من الآن.

ودعا فوزي درار أي شخص له أعراض عليه مباشرة الفحص والانعزال، محذرا من الاستهتار والتهاون الذي يؤدي إلى موجة أخرى، وقال إنه من السابق لأوانه الآن الحديث عن موجة خامسة في ظل الوضعية الحالية الوقاية وحدها من تجنبنا ذلك مستقبلا.

سلالة BA5 تنتشر بشكل سريع وهي سبب ارتفاع الإصابات

 تحدث المدير العام لمعهد باستور الجزائر وعضو اللجنة العلمية البروفيسور فوزي درار، لاذاعة سطيف عن تطور الحالة الوبائية كوفيد 19، وصرح فوزي درار إن فيروس كورونا لم يختف، ولن يختفي عن قريب حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.

وأوضح درار، أن اوميكرون انتشر منذ نهاية السنة الماضية وبلغ قوته شهر جانفي الفارط وتواصل لخمس أسابيع، ثم بدأ في التراجع بسبب اكتساب المناعة تمثل في التراجع من 16 ألف حالة إلى أقل من 50 حالة يوميا ثم حالة استقرار.

وأضاف المدير العام لمعهد باستور، الجزائر توقعنا ظهور تحورات لاوميكرون وهو ما حدث في أواخر جوان، اين بدأ في الانتشار إضافة إلى وجود بيئة مناسبة جدا تتمثل في التخلي الكلي عن إجراءات الوقاية.

كما أكد درار، أن ظهور سلالة BA5 في إفريقيا الجنوبية والبرتغال ودول أوروبا بشكل سريع تغلبت على سلالة شهر جانفي، وقال في السياق نعلم جيدا وجود تزايد لحالات الإصابة، والكثير من الأشخاص لا يقومون بالتشخيص والكشف “بي.سي.آر” هذه السلالة BA5 ينتشر بشكل سريع في العالم وفي بلادنا في ظل غياب شبه كلي لعناصر الوقاية.

وأضاف المدير العام لمعهد باستور، الشباب أكثر حصانة ضد الفيروس. لكن خطورته على الفئات الهشة خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة”.

وأكد درار، أن هذه السلالة ليست اخطر من سابقاتها لكن هي أسرع انتشار وفرص الوصول إلى حالات خطرة لهذه الفئات أقوى من السابق.

وتابع عضو اللجنة العلمية، هي لا تنتشر عادة في الصيف لكن قوتها في الخريف والشتاء، لذلك ننصح بضرورة الإسراع في التلقيح حماية لنا لما هو قادم خاصة للفئات الضعيفة من الكبار والمرضى، كل من لقح قبل 6 أشهر بإمكانه تعزيز ذلك بلقاح جديد وهو متوفر وموجود بشكل كافي جدا في كل الولايات، كما أن مخزون اللقاحات متوفرة حتى نهاية 2023، والسلطات العليا تعهدت بتوفيره بشكل يومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى