كشف “ياسين ميرابي”، وزير التكوين و التعليم المهنيين، أن يعمل على عصرنة القطاع، خاصة ما تعلق بتعميم الرقمنة في مختلف العمليات التي يوفرها القطاع، وذلك من أجل الرفع من مستوى التكوين وجعله يتماشى مع متطلبات سوق العمل، الذي يشهد بروز مهن جديدة تستوجب تكييف برامج التكوين لمواكبتها.
وفي رده على الأسئلة الواردة من نواب المجلس الشعبي الوطني، خلال جلسة المساءلة العلنية التي عقدها المجلس الشعبي الوطني يوم الخميس، ذكر وزير التكوين أن تطوير القطاع يستدعي استحداث هياكل جديدة، لتوفير الظروف المناسبة لتكوين وتعليم المتربصين، وهي الاستراتيجية التي تبناها، من خلال مواصةلة تشييد المنشآت اللازمة على مستوى كل ولايات الوطن، من أجل ضمان عملية تكوينية نوعية لفائدة المتربصين، سيما من خلال توفير التجهيزات البيداغوجية الملائمة، حسب التخصصات المتوفرة. مضيفا أن استحداث هياكل جديدة، يرتكز على جملة من الإجراءات والتدابير، سيما منها خريطة التكوين، التي تراعي خصوصية كل ولاية، إلى جانب توفير العنصر البشري المكلف بالتكوين والتمهين والفضاءات الخاصة بممارسة الجانب التطبيقي.
يذكر أن وزير التكوين استشهد ببرمجة إنشاء هياكل تكوينية جديدة بعديد الولايات، على غرار سعيدة وأم البواقي، وتهيئة أخرى، منها فندق بيداغوجي بولاية “أم البواقي” مع مواصلة تدعيم مختلف المراكز بالتجهيزات البيداغوجية التي من شأنها توفير بيئة تكونية مناسبة.
محمد الوليد
