صرح والي ولاية تيارت، علي بوقرة صباح أمس الأربعاء بمقر الديوان بقوله “إنه تم اطلاعنا رسميا على الموافقة من الاستفادة من دراسة المدير العام للوكالة الوطنية لتحلية البحر، أن ولاية تيارت معينة بتزويد الساكنة بمياه البحر على غرار ولاية غليزان، تسيمسيلت وتيارت، وأنه تم إشهار المناقصة بإحدى الجرائد الوطنية “الخبر” لاختبار مكتب الدراسات قصد الدراسة وأنه على أتم الاستعداد لمواكبة ذلك، حيث تعتبر أن هذا الإجراء قد أقره رئيس الجمهورية.
وأوضح الوالي في تصريح للصحافة المحلية بقاعة الاجتماعات على استفادة الولاية من تحويلات 19 بئر عميق بالولاية من منطقة عجرماية لبلدية سرغين وزمالة الأمير عبد القادر الذي يزود بلدة قصر الشلالة، حمادية ومهدية وصولا بلدية عين دزاريت، حيث إن الدراسة مهيكلة وتم اختيار مكتب الدراسات الذي قام بعرض الدراسة لكل من الولاية المنتدبة لقصر الشلالة والولاية الأم تيارت باعتبار المياه تصب إلى بلدية عين دزاريت
فيما تم اقتراح عجرماية من الأولويات، حيث بلغ الغلاف المالي للدراسة 4 ملايير و 400 مليون سنتيم فيما تبلغ تكلفة الأشغال 400 مليار سنتيم، هذه المشاريع المهيكلة ستخفف الضغط على المدى المتوسط، وأشار في ذات السياق أنها من الأمور الاستعجالية التي تهم المواطن حاليا، حيث ذكر بالزيارة الأخيرة لوزير الري في نهاية فيفري المنصرم أين تم تدشين 03 آبار في توسنينة وتم تدشين 03 آخرين بمنطقة مينا.
وأمر والي الولاية التكفل الحقيقي بالإجراءات المستعجلة على المدى القريب والتي تتمثل في نقطتين أولها امتحانات نهاية السنة شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا وعلى تزويد 04 بلديات التي تعرف نقصا كبيرا في التزود بالمياه منها تيارت، الرحوية، مشرع الصفا ومهدية، منها 03 بلديات الأولى التي كانت تزود بسد بخدة والتي حسب المعلومات أن مستوى هذا الأخير في حالة جفاف تام، خاصة وأن مستواه في تناقص منذ 03 سنوات لما عرفته المنطقة من جفاف وشح في الأمطار، حيث إن بلدية تيارت كانت تزود بـ 80 بالمائة منه على غرار 04 بلديات أخرى الرحوية التي كانت تزود منه 100 بالمائة وتاقدمت ومشرع الصفا و 20 بالمائة من الآبار. توسنينة ومينا التي عرفت هي الأخرى نقصا كبيرا في مستواه وصل إلى حد الجفاف.
ومع اقتراب عيد الأضحي المبارك الذي لم يتبق له إلا أقل من شهر، سيتم التعبئة على مستوى الجماعات المحلية بإشراك البلديات في عملية تزويد ساكنة 04 بلديات من أصل 42 ، والتي تعرف نقصا حادا في التزود بالمياه بالصهاريج، وهذا لأجل تزويدها بشرط أن يكون منظم حتى يتم ملء الخزانات المتواجدة بها وكذا صالح، وأن تتم عملية التزود بشكل عادل بين المواطنين مع الاستمرارية.
ج.غزالي
