شدد والي وهران “ابراهيم أوشان” على الشروع في أشغال تهيئة وإعادة الاعتبارلعمارات “مونتي كارلو”، بشارع صايم محمد بالمندوبية البلدية ابن سينا، حسب الأولوية،وذلك فور الانتهاء من إنجاز عملية الخبرة،وذلك بسبب الوضعية المتهالكة للموقع السكني الذي يعرف تصدعات.
حيث أسدى المسؤول التنفيذي الأول خلال اجتماع أمس الثلاثاء، حول الضريبة على السكن،والتي يتم توجيهها لعمليات إعادة تأهيل وتهيئة العقارات القديمة، تعليمات إلى رئيس الدائرة بمتابعة هذه العمليات، بحضور الأمين العام للولاية،مدير الإدارة المحلية،مدير السكن،المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، رئيس دائرة وهرانورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران.
للإشارة، فإن عمليات إعادة التأهيل، ستمس العديد من العمارات القديمة حسب الأولويات، حيث استمع الوالي الى اقتراح مدير السكن حول تهيئة عمارات “مونتي كارلو”بشارع صايم محمد بوسط المدينة. حيث لا تزال 190 عائلة تعيش الغبن وتطالب بمشروع التهيئة للمواقع المتهالكة، لاسيما الفضاءات المشتركة على غرار المصاعد والسلالم والمساحات الخارجية،لاسيما وأنها لم تستفيد من أية عملية من قبل، مقارنة بباقي العمارات الكبرى المدرجة ضمن المواقع السكينة المهترئة، لاسيما وأنها تتألف من 19 طابقا وتضم 5 مداخل عمارات.
حيث صرح السكان أن معاناتهم مع المصاعد بات متواصلا بالعمارات الخمس، ومن الصعب جدا وصول السكان لشققهم دون استعمال المصاعد، خاصة الطوابق العليا، فيما يبقى المواطنون القاطنون بالحي يعيشون هذه النقائص منذ سنوات دون أن يستفيد الحي من مشروع تجديد للمصاعد مثل الكثير من الأحياء الأخرى، التي سبق وأن برمجت بها عمليات تجديد منها دار الحياة وحي ليسكوروسان شارل وغيرها، على عاتق مديرية السكن، وهو ما يطالب به اليوم السكان ممن ضاقوا ذرعا بالوضعية التي يعرفها هذا التجمع السكني الذي لم يعرف تجديد هذه المصاعد مند حوالي 40 سنة .
للإشارة، وفي إطار إعادة تهيئة العمارات ضمن البرنامج المخصص للمحافظة على المظهر الجمالي، تم استكمال أشغال إعادة تهيئة عمارات المتواجدة بالمندوبياتعلى غرار الأمير، المقري وسيدي البشر والتي كانت في وضعية مهترئة منذ العهد الاستعماري.
منصور.ج
