
سخر مكتب الهلال الأحمر الجزائري فرقا طبية لمساعدة المصطافين عبر الشواطئ، في حال وقوع حوادث طارئة.
حيث تعتبر هذه الخطوة أول تجربة يقوم بها الهلال الأحمر الجزائري، يقوم من خلالها الأعوان الطبيين مجهزين بالمعدات الطبية الخاصة بعمليات التدخل، لتقديم الإسعافات الأولية المصطافين في حال وقت حادث أو تعرض أي مصطاف لعارض صحي لاسيما الأطفال، على غرار التعرض لضربات الشمس، الإسهال، الحمى، الغرق، لسعات الحيوانات البحرية.
وتعد هذه التجربة إضافة إلى الخدمات المقدمة للمصطافين، ودعما لما تقدمه مصالح الحماية المدنية التي تسهر على تقديم خدماتها حماية للمصطاف، حيث يحرس الأعوان الشواطئ ويرافقون الذين يسبحون حفاظا عليهم من الغرق، والتركيز على التوعية وتحسيس القادمين للشواطئ من خطورة السباحة إلى مسافات متقدمة في البحر، والتحذير من المغامرة ودخول البحر عندما ترفع إشارات منع السباحة (رايات حمراء)، نظرا لتغير ارتفاع الأمواج والرياح.
يذكر أن الكشافة الإسلامية هي الأخرى تسخر أفرادها لتوعية المصطافين، خاصة الشباب والأطفال، من أجل اتخاذ المحيطة والحذر عند السباحة وتشجيعهم على احترام نظافة الشواطئ، وجمع مخلفاتهم بالأماكن المخصصة لذلك، احتراما للبيئة ومهندسي النظافة.
ميمي قلان