الحدث

النسخة الثانية من مخطط عمل للمريض

"سايحي" يُشدد على الاستمرار في مسار الرقمنة في كل مصالح القطاع

 شدد وزير الصحة على ضرورة الاستمرار في اعتماد العمل بمبدأ الشفافية في مجال التسيير المالي، والاستمرار في مسار الرقمنة سواء على مستوى المؤسسات الاستشفائية أو مدارس التكوين.

حيث عقد وزير الصحة “عبد الحق سايحي” لقاء توجيهيا مع إطارات الإدارة المركزية المكلفين بإعداد النسخة الثانية لمخطط عمل نشاطات المريض، وبعد الاستماع إلى مختلف العروض المقدمة، أسدى الوزير جملة من التعليمات دعا من خلالها إلى ضرورة الاستمرار في مضاعفة الجهود والعمل على مواصلة إحداث التغيير الإيجابي المنشود في قطاع الصحة، وذلك من جهود الفاعلين ومختلف المتدخلين لإثراء النسخة الأولى من مخطط العمل للمريض، وتبني المقترحات التي تم تقديمها من قبل هؤلاء الفاعلين.

كما جدد الوزير، التأكيد على أن مسار تحسين التكفل بالمريض من خلال تمكينه من الحصول على مختلف الخدمات الصحية، حيث يبقى هدفا رئيسا إستراتيجيا، إلى جانب عدد من الأهداف الأخرى التي سيعمل مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته التكملة والمتممة للنسخة الأولى منه على تحقيقها، على غرار إيلاء الأهمية القصوى لمصالح الاستعجالات من خلال توفير كل الخدمات التي يحتاجها المريض، بما فيها خدمة التصوير الطبي مع إعادة الاعتبار للطبيب المرجعي والاستمرار في ضمان وفرة الأدوية، إلى جانب ترقية الوقاية من خلال وضع إطار قانوني جديد يهدف إلى تفعيل مبدأ الوقاية والرقابة عن طريق تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحد من انتشار الأمراض المختلفة، ومجابهة الأمراض المستجدة.

كما شدد على ضرورة الاستمرار في اعتماد العمل بمبدأ الشفافية في مجال التسيير المالي إلى جانب الاستمرار في مسار الرقمنة، سواء على مستوى المؤسسات الاستشفائية أو مدارس التكوين التابعة للقطاع إلى غاية الوصول إلى صفر ورقة.

من جهة أخرى، تحدث على دور أقطاب النشاط الصحي وضرورة دعم مرافقة إنشائها، وذلك من خلال رفع برامج الرعاية والتوأمة الخاصة بها بنسبة 70 بالمائة، وإعادة بعث التطبيب عن بعد مع تعميم العلاج المنزلي من خلال تخصيص فرق متنقلة.

كما تطرق الوزير إلى برامج التكوين المستمر، حيث جدد التأكيد على ضرورة الاستمرار في ضمانها بهدف تعزيز كفاءات ومهارات كافة مستخدمي القطاع، مثنيا على الجهود المبذولة من قبل القائمين على تسيير مختلف المؤسسات الصحية، وذلك من خلال حرصهم على تنفيذ ما تضمنه مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته الأولى، داعيا إلى مواصلة العمل على نفس النهج والوتيرة خلال تنفيذ الأهداف الواضحة التي تضمنها المخطط في نسخته الأولى والثانية، خاصة ما تعلق منها بعملية التكفل بالمسار المهني لعمال القطاع.

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى